اليمن: هل ينقذ البرنامج الأممي نساء البلاد بمشروعه من فجيعة عدم العيش؟
تعاني اليمن منذ سنوات إما نتيجة الحروب الداخلية، أو لتفشي الأمراض وأوبئة مختلفة وآخرها الملاريا وفيروس شلل الأطفال، لذا، من الواجب العالمي والإنساني على الجميع توفير ما تحتاجه اليمن ومواطنيها الأبرياء، من احتياجات غذائية وغيره من المستلزمات الطبية في ظل هذه المعاناة، وبالتحديد نساء هذه البلد، ويبدو أن هذا بدأ من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولكن هل ستكون هي النجاة بتوفر سبل العيش من فجيعة عدم العيش؟
البرنامج
يقترب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP” من إنهاء مشروع لدعم الصمود، الذي يهدف لدعم سبل العيش المرنة والأمن الغذائي والتكيف مع المناخ في اليمن لتمكين الشباب والنساء الأكثر ضعفًا، وتحسين دخلهم وسبل عيشهم، بالتوازي مع أنشطة مؤسسات محلية لدعم وتمكين النساء اقتصاديًا في المحافظات المحرَّرة.
ويشمل المشروع المشترك، الذي ينفذه البرنامج الأممي بتمويل من الاتحاد الأوروبي وحكومة السويد، مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل التوظيف لخلق فرص عمل، والتدريب على تنظيم المشاريع، وبرامج التلمذة الصناعية، وأسهم، خلال الفترة الماضية، في تحسين سبل عيش كثير من الشباب والنساء في اليمن، من خلال التدريب المستهدَف، وتقديم وحلول إغاثة فورية، وأخرى مستدامة طويلة الأجل، ولكن برغم ما حققه البرنامج الذي بدأ في 2017 ولم ينته بعد إلا أن مازالت هذه الحلول غير كافية لكافة النساء، لأنها مقتصرة على النساء الموجودات بالمحافظات المحررة على حد وصف البرنامح.
منظمات آخرى
هناك منظمات آخرى عملت على الدعم مثل “الفاو” التي تعمل مع البرنماج الأممي على توفير ما يحتاجه المجتمع، ولكن وحسبما يفيد الفاو فإن البرنامج أجرى تدريب ل 4800 من أفراد المجتمع على تطوير الأعمال والمهارات الشخصية وشمل هذا 38 بالمائة من النساء، ولكن مازال هل هناك تساؤل هل ستكون هذه المبادرات بإنقاذ المجتمع اليمني باختلاف الهوية الجندرية من هذه المأساة؟
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: عملية دهس هي الأخطر: هل تتوسع حرب الـ”7 جهات” وتشمل الخط الأخضر؟