بقضية التغير المناخي: ما حال المنطقة العربية بين دونالد ترامب وبين كاميلا هاريس؟

صنعت واشنطن بوست صورة بديعة لمقارنة بين رأي “ترامب وهاريس” في قصية التغير المناخي، مما دفعنا للتفكير بشكل أكثر توسع فيما يخص موقعنا نحن من هذا النزال الانتخابي بين الاثنين وآثاره على المنطقة العربية من حيث هذه القضية بالتحديد؟

according to nasa

ترامب

يرى “دونالد ترامب” أمر قضية التغير المناخ بأكملها أمر تافه للغاية، ويرى ما صرفه الرئيس الحالي “جو بايدن” على القضايا المتعلقة بالمناخ أمر عبثي للغاية، ولا يستحق أي أهمية لصرف مبالغ طائلة عليها، وهذا طبعًا ظهر بوضوح في التقرير التي أعدته “واشنطن بوست” قبل شهر من الآن ونشرته على هيئة صورة تقارن بين الإثنين بالأمس وآرائهم حول هذا الأمر، وطبعا تصريحات “ترامب” حولها حدث ولا حرج أغلبها فاشي ويرى أن الأمر لا يستحق، ولكن على الجانب الآخر هل الإجابات المنقمة أنقذت أي منطقة عربية تعرضت لضرر من التغيرات المناخية في ولاية “بايدن” والتي تعد “هاريس” ذراعه اليمين؟ الإجابة تكمن في كلمة واحدة هي “ليبيا”.

هاريس

“كاميلا” ترى أن قضية التغير المناخي تمثل أهمية شديدة ولكن هل فعلت وهي بجانب “بايدن” أي شيء حيال إعصارات أمريكا هذا العام، وقبلها إعصار “درنة” والتي أعدت عنه “نيتشر” بحث مفصل وعن ما يجب فعله حيال هذا الأمر، ولكن طبعًا أصبحت هذه الدراسات لا تمثل أي شيء، في مقابل البروباجندا الإعلامية التي تصحب الانتخابات الأمريكية، لذا، رغم جمال المقارنة وما أرسته ما فعلته “الواشنطن بوست” من الإشارة إلى أهمية الصحافة، ولكن ماذا عن موقع المنطقة العربية من هذه القضايا، وماذا ينتظرنا من تعيين هذا أو هذه؟

المنطقة العربية

ستعاني المنطقة العربية من آثار التغير المناخي، وهذا يظهر بوضوح سواء جاء ترامب أو جائت هاريس، وموقف الدول العربية مازال مشتت بين مؤتمرات الكوب التي تحاول الإشارة إلى آثار هذه التغيرات على المنطقة، أو لفت نظر العالم إلى احتياج ردود أفعال أكثر قوة على المآسي المتكررة في المناطق العربية مثل ليبيا والمدن الساحلية التي تحتاج إلى بناء معماري جديد ومختلف يوائم هذه التغيرات كما أشرنا من قبل عن بحث دكتور (عصام حجي).

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: لبنان: بين تصريحات وزير البيئة عن الملاجىء وبين ما تحتاجه البلد

تعليقات
Loading...