مناشدات من الفنانة سميحة أيوب: ما حقيقة هدم المسرح العائم؟

وجهت سيدة المسرح العربي، الفنانة القديرة سميحة أيوب، مناشدة ورسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي للتدخل وإيقاف قرار هدم المسرح العائم، الذي يتضمن مسرح الطفل.

خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج الحكاية قالت “أنا بناشد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يوقف قرار هدم المسرح العائم، لأن بلغنا مؤخرًا قرار بإزالته، وأناشد الرئيس بعدم تنفيذ القرار لأننا في حاجة لوجود المسارح وليس هدمها”.

“هذا المسرح له تاريخ طويل، وسمي مسرح فاطمة رشدي، يعني مسرح عريق والناس مرتبطة بيه ومتمسكة بيه، واحنا في عرض مسرح أو نصف مسرح، فكيف نهدم مسرح وداخله مسرح آخر وهو مسرح الطفل” ليرد عمرو أديب ” فقر الفكر وفكر الفقر.. هي كل حاجة هنحولها لعمارة وباركينج؟”.

وبعد المناشدات، خرج الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وقال إنه لم يصدر قرار حتى بشأن هدم المسرح العائم بالمنيل من عدمه، ولم يتم إخطار الوزارة بمخطط الحضري لمنطقة المنيل حتى الآن.

وأضاف في تصريحات خاصة له أن هناك مخططًا بالفعل لتطوير المنطقة المحيطة بمستشفيات قصر العيني بجزيرة الروضة من أجل التسهيل على رواد المستشفى، وتوفير مناطق انتظار كافية للأطقم الطبية والمترددين عليها، إلا أن المخطط لم يعرض على الوزارة حتى الآن، ولم يجلس مع منسق المشروع لاستضاح مصير المسرح سواء بنقله أو بقائه في موقعه الحالي.

نشأة المسرح العائم تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، وكان عبارة عن “عوامة متحركة” تتحرك كخشبة مسرح متنقلة بين كل محافظات مصر المطلة على النيل، لتقديم العروض المسرحية، لتعود “العوامة” بعد الانتهاء من رحلتها إلى مقرها مكان “المسرح العائم”، وذلك في عهد ثروت عكاشة وزير الثقافة والإرشاد القومي، بهدف نشر الفن والثقافة في جميع المحافظات.

وإذا نظرت لجدران المبنى ستجد أنه تحول فيما بعد إلى فضاء فني، تشغل برسوم لرموز الكوميديا المصرية، ومشاهد من روائع المسرحيات ومن التاريخ الطويل للمسرح الكوميدي في مصر، حيث كانت من أهم محطاته تأسيس فرقة المسرح الكوميدي، التي قدمت عروضها على “العائم”، ليصبح العائم شاهدًا على سطوع نجوم وفنانين كبار.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: المشكلات تخلق الضحكات.. ستيريا أول فريق ستاند أب كوميدي في سوريا

تعليقات
Loading...