حزب الله يقصف مقر قيادة الفرقة 91 بثكنة إيليت من الأراضي المحتلة
يبدو أن الأمور تتصاعد في الجنوب اللبناني منذ اغتيال “فؤاد شكر وإسماعيل هنية”، صباح اليوم شن حزب الله هجومًا استهدف مقر قيادة الفرقة 91، واستهدف هذا الهجوم أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابها بشكل مباشر، وأوقع فيهم عددًا من القتلى والجرحى، وكان هذا ردًا أيضًا على سقوط عنصرين له بالأمس في غارة إسرائيلية على بلدة “حولا”، وكان صباح اليوم شن أيضًا الكيان المحتل غارة بالطيران المسير في بلدة “ميس الجبل” بالإضافة إلى إطلاقه قنابل مضيئة فوق الخط الأزرق وفوق قرى الخط البحري جنوب صور.
من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بـ”انفجار مسيّرة قرب ملجأ في منطقة أيليت هشاحر في الجليل الأعلى”، وسط عمليات تمشيط للجيش الإسرائيلي في المنطقة، كما أعلنت “القناة 14 الإسرائيلية” عن “سقوط مصابَين في قصف انطلق من لبنان باتجاه شمال إسرائيل أحدهما بحالة خطرة”، وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اندلاع “حرائق في أماكن متفرقة بالجليل الأعلى جراء اعتراض عدة صواريخ انطلقت من لبنان”،وكان سبق ذلك، إطلاق صفّارات الإنذار بشكل متواصل في مستوطنات عدة بالجليل الأعلى للاشتباه بتسلّل طائرة مسيّرة، وصباح اليوم، دوّت صافرات الإنذار مجدّداً في بلدات بالجليل الغربي ومحيط مدينة نهاريا بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان.
وأعلن “حزب الله” في بيان سبب المسيرات: “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الصهيوني في بلدات البازورية ودير سريان وحولا، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين، هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في ثكنة إيليت، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابتها بشكل مباشر وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى”، ويبدو أن التصاعد مستمر بين إيران ولبنان ضد الكيان المحتل.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: استمرارًا لمجازر الاحتلال: قصف خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى