وسط هتافات لغزة: زلزال اليسار الفرنسي يحطم اليمين المتطرف

بالأمس أشارت نتائج فرز الانتخابات التشريعية بفرنسا التي دعا لها “ماكرون” منذ أشهر، إلى فوز اليسار الفرنسي وفقًا للتقديرات الأولية، وأشارت النتائج إلى تذيل اليمين في المرتبة الأخيرة وقبله في المرتبة الثانية يوجد حزب “ماكرون”، وربما هذا يؤثر على القضية الفلسطينية وعلى الاعتراف بها.

اليسار الذي كون ما يعرف “الجبهة الشعبية الجديدة” وهي جبهة مكونة من أحزاب اليسار كلها بفرنسا، وتم إطلاقها بناءًا على دعوة الرئيس الفرنسي لانتخابات تشريعية مبكرة، ووسط هذا الزلزال الذي لم يتوقعه أحد أتت الأرقام على هذا النحو “الجبهة الشعبية الجديدة” على 172 إلى 215 مقعدًا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا، وبالطبع تعود أهمية تذيل اليمين إلى صالح المهاجرين العرب والقضية الفلسطينية وتحديدًا بسبب عنصريته الممارسة تجاه تلك القضايا.

)

وتعد أهمية فوز اليسار بالنسبة لعالمنا العربي بأنه يضم زعيمة مثل:”ماتيلد بانوت” وهي رئيسة الكتلة الأبية وهو من أكبر الأحزاب اليسارية بفرنسا، ومن اللحظة التي بدأت بها الإبادة وهي توجه انتقادات عنيفة للحكومة الفرنسية ورئيسها وترى أن النظام يتحالف مع الكيان المحتل، ومنذ أسابيع أكدت بأن دور من أدوار اليسار هو الاعتراف بدولة فلسطين، وبالأمس مع إعلان هذه النتائج كانت هتافات من المنتخبين الفرنسيين إلى غزة، وهذا يعيدنا إلى أثر أحداث طوفان الأقصى على العالم كله، وربما يجبرالبعض على فهم محورية ما فعلته المقاومة.

ماتفوتوش قراءة: اليمين المتطرف الفرنسي ونقط التحول التاريخية.. كيف يؤثر على العرب؟

تعليقات
Loading...