منذ بداية الحرب على غزة وهناك تضييق على المحتوى الخاص بفلسطين ولكن الجديد هو وصول الموضوع لقلب ميتا والكشف عن أسرارها وما تخبئه، وهذا ما كشفه المهندس الفلسطيني فراس حمد في دعوى قضائية ضدها في محكمة بولاية كاليفورنيا بتهمة التمييز وإنهاء خدمته من دون سند قانوني ومخالفات أخرى.
قال في الدعوى إنها فصلته بسبب محاولته المساعدة في إصلاح الأخطاء التي تسببت في حجب منشورات عن الفلسطينيين على إنستجرام، باعتبار أن حل هذه الأنواع من الأخطاء جزء من وظيفته، وعمل على حل مشكلات حساسة مماثلة من قبل متعلقة بأوكرانيا وغيرها ولكن عند غزة يختلف الحديث.
وأشارت أنه لاحظ وجود مخالفات إجرائية تتعلق بالقيود المفروضة على المحتوى الذي تنشره شخصيات فلسطينية على انستجرام والتي منعت المنشورات من الظهور في عمليات البحث.
ومثالًا على ذلك ذكره حمد وهو عن معتز عزايزة، حيث وجد أن مقطعًا مصورًا نشره المصور الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة قد صنف بشكل خاطئ على أنه إباحي على الرغم من أنه يظهر مبنى مدمرًا في غزة.
واتهم حمد ميتا في الدعوى بانتهاج نمط من التحيز ضد الفلسطينيين، وأن الشركة حذفت اتصالات الموظفين الداخلية التي تطرقت لوفاة أقارب لهم في غزة وأجرت تحقيقات في استخدامهم صورًا رمزية للعلم الفلسطيني ولكنها لم تفعل هذا مع موظفين نشروا صورًا تعبيرية للعلمين الإسرائيلي أو الأوكراني في سياقات مماثلة.. دعوى وآلاف الدعاوي وتستمر الحرب التكنولوجية على غزة بخلاف حرب الإبادة الجماعية.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: معروفة بـ”كارهة النساء”: أول مرشحة للانتخابات الرئاسية في إيران