معروفة بـ”كارهة النساء”: أول مرشحة للانتخابات الرئاسية في إيران

 انتهت مهلة التقدم بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية في إيران، بعد مقتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي بحادث تحطم مروحية، ومع غلق أبواب الترشح لفت الأنظار ترشح سيدة وحيدة من أصل 17 مرشح لتصبح أول مرشحة سيدة للرئاسة في البلاد وهي “زهرة إليهان”.

النائبة المتشددة تعتبر من أشد المؤيدين للمرشد علي خامنئي، فمن المحتمل أن تصبح أول امرأة على الإطلاق يُسمح لها بالترشح إذا وافق عليها مجلس صيانة الدستور، حيث قضى مجلس صيانة الدستور في انتخابات سابقة بأن: “القوانين الإسلامية في إيران تمنع المرأة من تولي الرئاسة” فالقرار بين إيديه.

النائبة زهرة خلال تقديم أوراق ترشحها، صرحت بأن شعارها سيكون: “حكومة صحية، واقتصاد صحي، ومجتمع صحي” وفي حالة فوزها فأن حكومتها ستتعامل مع الحريات السياسية والاجتماعية على محمل الجد”، وستعتمد على الشباب لإنجاح المهام الحكومية”.

بالنظر لتاريخها فتجدها طبيبة وعضو سابق في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، وكانت نائبة في البرلمان مرتين، ولكن الأبرز في تاريخها السياسي أنها ترأست الوفد الإيراني إلى العاصمة دمشق لمراقبة الانتخابات الرئاسية في سوريا عام 2021 والتي فاز فيها الرئيس السوري بشار الأسد.

وطالبت سابقًا بإعدام المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد قبل سنتين إثر مقتل الشابة مهسا أميني، فكانت واحدة من 227 مشرعًا وقعوا على رسالة تطالب بإعدام المتظاهرين في أعقاب انتفاضة 2022، أثناء عملها كعضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان.

مما جعل كندا تفرض عقوبات عليها لتأييدها عقوبة الإعدام للمتظاهرين الذين شاركوا في حركة “مرأة وحياة وحرية” وأعلنت وقتها ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، في اليوم العالمي للمرأة، قائلة أن زهرة ومسعود دوروستي، الرئيس التنفيذي لنظام مترو طهران، “استخدما مواقع نفوذهما لتنفيذ تدابير قمعية ضد النساء والفتيات في إيران”.

الإيرانيات يعاملونها على أنها “كارهة للنساء ومناهضة للمرأة” والمطالبات بالتحرر من قيود اللباس وغيرها المفروضة في البلاد على المرأة.

بموجب القوانين الإيرانية لا يُسمح للمرأة بالترشح لمنصب الرئيس، لكن مصير ترشيحها كما قلنا يتوقف على قرار وتفسير مجلس صيانة الدستور.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: قصة ولا مناظر: هل أفلام المهرجانات مش للجمهور؟

تعليقات
Loading...