بعد شهور من الصمت: هل موقف أمل كلوني شفى الغليل؟
شهور مرت منذ بداية حرب الإبادة على غزة والمحامية البريطانية اللبنانية أمل كلوني ملتزمة الصمت، برغم من صوتها المؤثر والمسموع وكونها شريكة مؤسسة لـ”كلوني من أجل العدالة” التي تقدم الدعم القانوني المجاني لضحايا إساءة استخدام السلطة، وبرغم عملها في قضية الإبادة الجماعية للأيزيديين.. ولكن فيما يخص الحرب على غزة لم تصدر أي تعليق، حتى خرجت مؤخرًا وأعلنت أنها لعبت دورًا رئيسيًا في تقرير يدعو إلى إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين كبار في إسرائيل وحركة حماس من المحكمة الجنائية الدولية، ولكن هل رجوعها مكافيء gهذا الصمت؟ أو شفى غليل البعض؟
البيان اعتبره البعض محايدًا لدرجة أن منهم من اعتقد أنه مكتوب بالذكاء الاصطناعي لحيادته الشديدة، والبعض الآخر رأى أنه تضمن عدد أكبر من التهم لحماس حيث تم توجيه تهم “عنف جنسي” و”تعذيب” دون تقديم أدلة واضحة، وهذه الجرائم على وجه التحديد لم تذكرها بالنسبة لإسرائيل رغم وجود شهادات عليها من معتقلين أو أشخاص مطلق سراحهم أو من ليسوا طرفًا في المعادلة.
فجاء جزء البيان “قادة حماس يحيى السنوار ومحمد ضيف وإسماعيل هنية ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك احتجاز الرهائن والقتل وجرائم العنف الجنسي.. هناك أيضًا “أسبابًا معقولة للاعتقاد” بأن نتنياهو و”وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التجويع كوسيلة من وسائل الحرب والقتل والاضطهاد والإبادة”.