نفق بين المغرب وإسبانيا.. هل تحقق كرة القدم مشروع معلق منذ عقود؟
مشروع محتمل منذ ما يقارب 100 عام، نفق تحت الماء يربط بين المغرب وإسبانيا لكن تم تعليقه بعد أن اكتشف المهندسون أن قاع البحر يتكون من صخور شديدة الصلابة، مما يجعل حفر الأنفاق مستحيلًا مع التكنولوجيا المتاحة وقتها.. لكن عاد الحديث عن المشروع بالتزامن مع التجهيز لكأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا.
النفق يعتبر واحد من أكثر المشاريع التي يطمح لها العالم تحت سطح البحر، ويعتبر أيضًا واحد من أكثر المشاريع تعقيدًا حتى مع التقدم التكنولوجي الحالي وحتى بالمقارنة مع نفق القناة بين فرسنا وإنجلترا، الذي تم افتتاحه في 1994.
إنشاء النفق ظهر على الساحة عدة مرات، آخرهم كان في 1979 من قبل الحكومة الإسبانية، والنفق من المفترض أن يقلل زمن السفر بين البلدين لحوالى 6 ساعات، حيث تمتد الفترة لنحو 12 ساعة بالعبارة. وسيكون الرابط بي أفريقيا وأوروبا.
ومن المقرر أن يمتد الجزء تحت الماء من النفق على مسافة 28 كيلومترًا بعمق أقصى يبلغ 475 مترًا، ويربط بونتا بالوما غرب طريفة، مع مالاباتا في شمال المغرب، شرق طنجة.
رجحت صحيفة “تيلجراف” البريطانية أن يتم البدء ببناء نفق جديد تحت الماء يربط بين أوروبا وأفريقيا- وبخاصة إسبانيا والمغرب بحلول نهاية العقد الجاري، بالتزامن مع كأس العالم 2030، بينما أعلنت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق بالمغرب، السبت الماضي، أن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا لا يزال في مرحلة الدراسات. فهل ستنجح كرة القدم بتوصيل الدول وبتحقيق مشروع معلق منذ عقود؟
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة :