في الساعات القليلة الماضية تسارعت التطورات على الجانب الفلسطيني من مدينة رفح جنوب غزة، آخرهم كان سيطرة إسرائيل على المعبر من الناحية الفلسطينية ووقف دخول المساعدات وعبور المسافرين منه ومن معبر كرم أبو سالم.. بعد التدخل العسكري في الليلة الماضية الذي أسفر عن وقوع 20 شهيد إثر الغارات الإسارائيلية على المنازل.
بدأت الأحداث بإجلاء النازحين من رفح وإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي قيامه بعمليات موسعة، مما يهدد حياة 1.5 مليون فلسطيني يعرض حياتهم لمذبحة جماعية تمثل كارثة إنسانية قد تكون الأكبر.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت حركة حماس عن موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار بوساطة مصرية قطرية، وهناك أقاويل عن أن الاقتراح يتضمن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة إلى حدود ما قبل 7 أكتوبر، دون الإعلان عن أي تفاصيل.
واقتحمت قوات الاحتلال معبر رفح جنوب غزة، ورفعت العلم الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر ووقفت دخول المساعدات الإنسانية وحركة عبور المسافرين، وبعد إعلان جيش الاحتلال عن سيطرته على المعبر، أعلن أيضًا قيامه بعمليات تنشيط واسعة بالمنطقة.