منتجات مصرية قديمة غابت عن أعين المستهلكين رغم توفرها
كنوع من أنواع الحنين، أحيانًا يغلبك شعور النوستالجيا ويطغى عليك وتقرر الغوص في كل ما هو قديم، ومن ضمن الأشياء التي تجذبك هو إعلانات المنتجات القديمة المرتبطة بمرحلة الطفولة، ومنها ما حفظت كلماتها وألحانها ومنها ما تشاهده لأول مرة، أخذت شهرة كبيرة في وقت من الأوقات وبدأت تختفي عن أعين المستهلكين لطغيان منتجات أخرى في السوق ولا تعرف إنها مازالت موجودة للأن.
سافو
“سلام علشانه سافو .. حافظ كيانه سافو” مسحوق غسيل كان مكتسح الأسواق قديمًا والراعي الرسمي لبيوت المصريين، تابع لشركة النيل للزيوت والصابون من 1946، نجوم الثمانينات والتسعينات كانوا الوجه الدعائي له مثل ميرفت أمين ونسرين ومديحة كامل، متاح ولكن قلة الدعايا هي التي جعلت البعض يشعر أنه اختفى من الأسواق، الجمهور ارتبط عاطفيًا بشكل العلبة الكرتونة التي كانت تميزه عن باقي المساحيق.
كورونا
خريستو اليوناني هو من أسس شركة كورونا في مصر سنة 1919، هو من أدخل الشوكولاتة والتوفي لمصر، وبعد ثورة 23 يوليو تم تأميم شركة “كورونا”، وفي سنة 1963 تغير اسمها إلى شركة الإسكندرية للحلويات والشوكولاتة وأصبحت ملك للقطاع العام في مصر.
تعتبر من الشركات التي قامت بتطوير نفسها في السنين الأخيرة، وحاولت تنافس منتجات غير مصرية، فقدمت الشوكولاتة اللايت والشوكولاتة الدارك ومنتجات أخرى جديدة.
قها
شركة “قها” أُنشئت في عام 1940، جيالاً عدة من المصريين، تعلقت بها التي كانت تغمر السوق المحلية بمنتجاتها من العصائر والمشروبات والمربى بأنواعها حتى فترة غير بعيدة، ولكن في مطلع الألفية كانت هناك منافسة شرسة مع شركات القطاع الخاص، ولكن هذا المنتج مازال يتحدى الزمن.
كيتو
في فترة من الفترات انتشرت الإعلانات التى تعتمد على الكارتون، وخاصة للمبيدات الحشرية، وأدوات القضاء على الناموس والحشرات، ومن أبرزها إعلان كيتو، الذى اشتهر بجملة “ناموس عمال يقرص يا أخويا”، وأصبحت من أبرز الجمل المرتبطة برمضان والناموس فى الوقت نفسه، وهو عبارة عن أقراص طاردة للناموس تباع حتى الآن.
كوفرتينا
“كوفرتينا على العريس يبقى هيتجوز ويهيص” أشهر جمل الإعلانات على الإطلاق، وهو أحد إعلانات رمضان التسعينات، التى تركت أثرًا لم تمحه السنوات، فالكل يتذكر الضحكات المتواصلة فى نهاية الإعلان قبل جملة النهاية.
كوفرتينا هي شركة مساهمة مصرية تأسست سنة 1963 في مصر، وهي من الشركات المصرية الرائدة في مجال صناعة الشيكولاتة و الحلويات، أساسهم في درب البرابرة الحي المعروف بحي السعادة والمرتبط بالحلويات ومنتجات أعياد الميلاد.
ريفو
الدواء الأكثر شعبية في الشارع المصري، كان مسكن لجميع الآلام، لطيف على المعدة ولكن حل محله الآن منتجات آخرى، ولكن يظل شريط ريفو الأخضر تراث وصديق للمريض في وقت لم تسمع عن أي مسكن آخر حيث كان الشريطين بقرش صاغ واحد.
يتبع الشركة العربية للأدوية التي تأسست عام 1963 وهى شركة مساهمة مصرية لها تاريخ طويل من الإنجازات منذ نشأتها حتى الآن.
ريري
“الصلاة عالزين الصلاة على الزين جبتي الجمال ده يا حلوة منين، البركة في ريري يا ضي العين ” 67 عامًا عمر منتج “ريري” أقدم وأشهر منتج مصري للأطفال في السوق المصرية، والذي كان يتمتع بمكانة كبيرة وتتوارثه الأجيال حتى غزت المنتجات الأجنبية الأسواق العربية ومن بينها المصرية؛ ولكن عاد إلى الساحة مجددًا.
أومو
“رايحة فين يا فاطمة؟.. رايحة أجيب أومو .. جاية منين يا فاطمة .. جبت أومو” من مساحيق الغسيل أيضًا الذي يربطه مه المصريين ذكريات من إعلاناته، من إنتاج (شركة المنتجات العالمية) إحدى شركات المؤسسة المصرية العامة للصناعات الغذائية.