أطلقت حركة “حماس” الفلسطينية، سراح رهينتين أمريكيتين تم احتجازهن في عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر، أم وابنتها، الأم جوديث رعنان صاحبة الـ59 عامًا ونجلتها ناتالي صاحبة الـ18 عامًا.
قال المصدر المطلع على المفاوضات إن الرهينتين تم تسليمهما إلى الصليب الأحمر وهما “في طريقهما للخروج”، وأكد أنه تم إطلاق سراحهما لـ”دواع إنسانية” لأن الأم في وضع صحي سيء.. فهل ستكون تلك الخطوة دور في تهدئة الأوضاع؟
Today, we have secured the release of two Americans taken hostage by Hamas during the horrific terrorist assault against Israel.
Our fellow citizens have endured a terrible ordeal these past 14 days, and I am overjoyed that they will soon be reunited with their family.— President Biden (@POTUS) October 20, 2023
الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة، قال في بيان: “استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية، ولنثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.
وفي تعليق بايدن، في تدوينة على موقع “إكس”، إن “المواطنتين عانيتا من محنة رهيبة خلال الأيام الأربعة عشر الماضية، وأنا أشعر بسعادة غامرة لأنه سيتم لم شملهم مع أسرهم قريبًا”.
حسب كلام بعض الخبراء أن قرار حركة حماس بإطلاق سراح الرهينتين يعد محاولة للتهدئة، في ظل القصف المستمر على قطاع غزة، وكشف طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات تلفزيونية، أن قرار حماس بالإفراج عن الثنائي الأمريكي خطوة مهمة يمكن البناء عليها.
يذكر إنه خلال الساعات الماضية من مساء يوم الجمعة، كانت قد أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تلقيه تهديدات إسرائيلية بقصف مستشفى القدس، والمطالبة بـ”إخلاء فوري” للمستشفى، الذي يؤوي حاليًا أكثر من 400 مريض و12 ألف مدني نازح، وطالب الهلال بالتحرك الفوري مخافة وقوع مجزرة جديدة .. برأيكم ماذا تتوقعون خلال الدقائق والساعات القادمة وليس الأيام؟