7 حاجات ماتعرفهاش عن ثقافة ومعيشة أهل سيناء
سيناء أرض الفيروز، من أحلى الأماكن في مصر ومن أكتر المحافظات اللي ليها شخصية متميزة عن الباقي، بتفرض طبيعة خاصة لسكانها فيها كتير حكايات وحاجات مانعرفهاش عن عاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم وحياتهم اليومية، وزوار سيناء من السياح بيحبوا يتعايشوا بطريقة أهل البلد ويتعرفوا على الثقافة المختلفة دي.
وفي الفترة الأخيرة بقى في اهتمام أكتر بسيناء وأهلها وعاداتهم، وكمان في رواية اسمها “غالية” للكاتب أحمد سليم نزلت من أيام بتتكلم عن أسرة بدوية تعيش في منطقة بئر العبد بشمال سيناء، وبتتكلم عن جدة اسمها “غالية” بتحكي لأحفادها التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي حصلت هناك في السنين اللي فاتت، وبمناسبة الرواية فتعالوا نشوف إيه أشهر عادات من التراث السيناوي.
صنع الخيم
بطريقة مختلفة، أهل سيناء بيصنعوا الخيمة من وبر الإبل وصوف الغنم، وبيثبتوها بالحبل، وده علشان طبيعة البيئة اللي بيعيشوا فيها، وبيقعدوا في الخيام دي في الشتاء والربيع، علشان المطر والبرد، أما في الصيف بيبنوا أكواخ من القش وغصون الشجر علشان تحميهم من الحر والرياح.
أشهر أكلات
أشهر أكلاتهم الجريشة، اللي بتتعمل عن طريق إنهم يجرشوا القمح بالرحي ويسلقوه وبعدين يحطوا عليه اللبن أو السمنة.. ومن الأكلات المشهورة كمان الفراشيح، وهو العيش اللي يُعتبر أساس مكونات الفتة، بيتعمل من الدقيق والمياه والزيت، ويتضاف ليه أعشاب زيّ الزعتر، وبيتقدم في كل المناسبات.
تقاليد الزفاف
ليهم عادات غريبة في الجواز، البنت بتلبس رداء مصبوغ من جذور النباتات ويلبسوا حزام من الشعر بيصنعوه بنفسهم ويلفوه 3 لفات حوالين وسطهم، وكمان بيلبسوا برقع بيتكون من نسيج قطن مطرز بخيوط حرير ألوانه مختلفة، بتغطي الرأس، وفوق البرقع بيلبسوا وشاح أسود بيغطي الرأس والضهر.
عشاء البحر
من العادات الغريبة عند بدو سيناء، زيارة البحر علشان ياخدوا منه البركة، بيزوروه بالخيام والإبل والغنم، وبيغسلوها في البحر، وبيدبحوا دبايح ويرموا رؤوسها وجلودها في البحر، ويقولوا “ده عشاك يا بحر”، ويطبخوا باقي اللحم ويأكلوا منه الناس في الشارع.
أربعاء أيوب
لحد دلوقتي لسه زيارة البحر علشان الاستشفاء عادة بيحرص عليها البدو، بيعتقدوا إن النزول للبحر في يوم معين بيحقق الشفاء من جميع الأمراض، اقتداءً بنبي الله أيوب، وبُيطلق عليه أربعاء أيوب، وبيحتفلوا بيه كل سنة قبل شم النسيم، وبينزلوا البحر من الصبح للعصر، متقربين من الله بالدعاء.
مجالس إكرام الضيف
الديوان أو المجلس بالنسبة لأهل سيناء بيعتبروه زيّ البيت، بيتعمل فيه أنشطة زيّ طبخ القهوة العربية، وإشعال النيران، بيتجمع فيه العائلات، ويطبخوا القهوة اللي بيشتهروا بيها خصوصًا الناس الكبيرة في السن، اللي بيعملوها بأدوات تقليدية معروفة على الجمر، وبيناولها الشباب للضيوف، وبيعتبروا واجب الضيف وإكرامه فرض، وبيقدموله وليمة أكل اللي بتتعمل في الديوان بشكل جماعي.
سباقات الهجن
من الحاجات التراثية اللي لسه محافظين عليها أهل سيناء، وبيعتبروها إكرام للإبل اللي بطبيعتهم بيحبوها وبيهتموا بيها، علشان من زمان مرافقهم في التراث والمعيشة، وبيفتخر أهل سيناء إنهم “أهل أرسان” يعني أصحاب إبل من سلالات أصيلة وبيحافظوا عليها، لدرجة إنهم عارفين نسب الإبل شبه بالكامل.