7 أفلام مصرية اتعملت في فترة التسعينات لازم نرجع نشوفها
فترة التسعينات من الفترات المحببة اللي بنحب نفتكرها ونسترجع تفاصيلها من تاني، نوع المزيكا اللي كانت بتتسمع، الأماكن اللي كنا بنحب نروحها، الحتت اللي كنا بنسافرها زيّ العجمي وجليم والنخيل، والأكلات اللي مرتبطة بالفترة دي زيّ شوكولاتة كورونا وأيس كريم عزة والشمعدان. ومن ضمن الحاجات اللي بتفكرنا بالفترة دي وبتعيشنا أجوائها هي الأفلام، وده لإن في أفلام مصرية مهمة اتعملت في فترة التسعينات لازم نرجع نسلط عليها الضوء من تاني، ونفتكرها ونعيش معاها الفترة دي.
أيس كريم في جليم
أول لما تفتكر فترة التسعينات وإيه المميز فيها، لازم عمرو دياب أول واحد يجي في بالك، أغانيه اللي كانت علامة مميزة والمرتبطة دايمًا بالصيف والبحر، وفيلم “أيس كريم في جليم” هو واحد من الأفلام اللي لو حبيت تعيش فيها فترة التسعينات، هتعيشها بكل تفاصيلها، كإنها ذاكرة حية لما تشوفها هتفكرك بحاجات كتير كانت مرتبطة بالتسعينات.
زيّ “ويمبي” المطعم الشهير اللي مرتبط بطفولتنا وكان دايمًا مكافأة بعد الامتحانات، أو محلات شرايط الفيديو اللي كانت بتظهر في الفيلم أيام ما كانت الناس مهووسة بتجميعها، وشوارع المعادي زمان، وجروبي اللي كان خروجة الحبيبة، والمشهد الأخير، وأغنية “أيس كريم في ديسمبر” اللي كانت متصورة في جليم.
الكيت كات
رائعة من روائع داوود عبد السيد ومدير التصوير محسن أحمد ومهندس الديكور أنسي أبو سيف، اللي نقل حي الكيت كات بروحه وتفاصيله على شاشة السينما. محمود عبد العزيز من كتر ما هو كان متقمص الدور، الناس اللي ماتعرفوش في البلاتوه كانت بتفتكره كفيف فعلًا، كان بيفضل عايش الشخصية حتى في الكواليس وهو بيتكلم مع المخرج، كان بيتكلم بطريقة وروح الشيخ حسني بطل الرواية.
اضحك الصورة تطلع واحدة
فيلم بسيط واجتماعي بيتكلم عن مصور بسيط اسمه سيد غريب، ساب حياته وشغله في السويس وسافر مع بنته القاهرة علشان الجامعة، والفيلم بيعرض الفروق الاجتماعية والطبقية اللي هيتعرض لها الأسرة دي بعد ما تسافر. والأهم من كل ده إنك هتشوف مشاهد مميزة بنعتبرها ماستر سين لأحمد زكي وبنته تهاني، مشاهد بينت علاقة خاصة جدًا ومميزة بين الأب وبنته، كتبها السيناريست العبقري وحيد حامد.
الإرهاب والكباب
فيلم من إبداع الثلاثي عادل إمام ووحيد حامد وشريف عرفة، اتكلم عن الظروف الاجتماعية والمشاكل المعيشية اللي بيتعرض لها المواطن المصري، من خلال مواطن بسيط كل مشاكله إنه ينقل ولاده من مدرسة لمدرسة، فيروح المجمع اللي هيلاقي فيه كل طبقات المجتمع بمشاكلهم وأحلامهم. الفيلم فيه رسالة سياسية مبطنة كان عايز يوصلها وحيد حامد بسلاسة وبساطة كعادته.
إسماعيلية رايح جاي
الفيلم اللي بدأ فكرة البطولة الجماعية ولغى فكرة البطل الأوحد زيّ فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، بيتكلم عن طموح وأحلام مجموعة من الشباب، ومحمد هنيدي ومحمد فؤاد وخالد النبوي وحنان ترك عملوا حالة مميزة من اللطافة وخفة الدم في المشاهد اللي متجمعين فيها مع بعض، ولحد دلوقتي المشاهد اللي بينهم بيتعمل منها كوميكس على السوشيال ميديا.
طيور الظلام
“هذا الفيلم خيال سينمائي بحت، وأي تشابه بيه وبين الخيال والواقع مجرد صدفة” جملة اتقالت في أول الفيلم بس اللي حصل ضمن الأحداث كان عكس كده، الفيلم كان بعيد كل البعد عن الخيال، ده اتنبأ بالأحداث السياسية المهمة اللي حصلت في البلد واللي لسه بتحصل دلوقتي، وكان عنده رؤية ووجهة نظر بيقدمها الكاتب. الفيلم عن تلات أصحاب محاميين كل واحد فيهم هيسلك طريق، اللي هينضم لجماعات متطرفة واللي هيبقى انتهازي علشان يوصل للي عايزه واللي هيفضل مكانه مجرد موظف بسيط بس متمرد. الفيلم اتكلم عن رجال الدين والسياسة وحبهم للسلطة، واللي انتهى بهم المطاف في الأخر وبقوا كلهم في زنزانة واحدة.
المصير
الفيلم ده غنى فيه محمد منير أحلى أغانيه “علّي صوتك علّي صوتك بالغنا.. لسه الأغاني ممكنة”، رائعة من روائع يوسف شاهين وساعده في الإخراج تلميذه خالد يوسف. الفيلم بيرصد صراع في الأندلس بين التوجه الفكري اللي كان متمسك بالسلف والفكر اللي كان بيطالب بالاجتهاد.
في تاريخ السينما المصرية، في أفلام تستحق الوصول للعالمية، وفي فترة التسعينات والتمانينات، اتعمل أهم أفلام في السينما، أفلام ناقشت قضايا سياسية واجتماعية مهمة مش هييجي زيها ولو بعد 100 سنة.