الخروج في موعد غرامي Date ممكن يسبب ضغط عصبي وتوتر، ولكن الأسوأ من المشاعر دي إننا نخرج في موعد غرامي مع حد مش مقدرها، أو حد يزودها ويحول الخروجة لكابوس.
سألنا الناس عن أسوأ موعد غرامي خرجوا فيه وحكولنا قصص بتتراوح ما بين مضحكة ومرعبة، وفي المقال ده هنحكي لكم مجموعة من القصص دي.
أنتي كلك على بعضك غلط ومش عجباني
بتقولنا نهى، 27 سنة: “كنت في آخر سنة في الجامعة، وهو كان أكبر مني بتلات سنين، واتعرفنا على انستجرام وكنا بنتكلم بقالنا كام أسبوع، وكان كل كلامنا عن المزيكا والأفلام والكتب اللي بنقراها، وهو الحقيقة كانت دماغه حلوة وعنده ثقافة لذيذة كده”.
لما طلب الشاب المثقف من نهى إنهم يخرجوا في موعد غرامي وافقت، واتقابلوا عند بوابة جامعة القاهرة بعد ما خلصت محاضراتها، وبتقول إنه أول ما سلمت عليه واتمشوا مع بعض، قالها: “أنتي دماغك أكبر من جسمك كده ليه!”.
الغزل الصريح اللي سمعته نهى خلاها مش عارفه ترد، وبتقول إن الخروجة كلها فضلت على نفس المنوال ده، عمال يفصص في شكلها حتة حتة ومش عجباه أي حاجة، لحد ما قررت تسيبه وتمشي فجأة من غير ما تقول حاجة.
أنا هروح آخد أخويا الصغير الخيالي من التمرين
معتز، 24 سنة، لسه نازل موعد غرامي من يومين وبيقول إنه كان وحش أوي لدرجة إنه نفسه يعمل عملية في دماغه علشان ينسى اللي حصل.
خرج معتز مع بنت صحابه البنات عرفوه عليها، واتكلم معاها على الواتساب شوية قبل ما ينزلوا مطعم في الزمالك، وعلشان هو بيتكسف أوي، وماكانش اتكلم معاها كتير فمايعرفش عنها حاجة، قعد معظم الوقت ساكت ومش عارف يقول إيه.
بعد ما الموعد الغرامي بدأ ب15 دقيقة، البنت كلمت حد على التليفون وقالت إنها رايحة له دلوقتي، وبعدين قالتله إنها لازم تنزل تجيب أخوها الصغير من التمرين علشان مامتها مش فاضية.
بيقول معتز: “اللي حصل ده عادي ومضايقنيش، لكن لما صحابي البنات اللي يعرفوها قالولي إن ماعندهاش أخوات خالص، عرفت إنها زهقت مني وهربت من الموعد الغرامي، وكنت عايز أموت نفسي”.
أنا أصلًا مش بحب المواعيد الغرامية ومش عارف إيه اللي جابني
بتقول عزيزة، 23 سنة: “قابلته في كافيه في المهندسين وكنا اتعرفنا على بعض في بروجكت شغل في الجامعة، وبعدين فضل طول الموعد الغرامي يحكيلي عن علاقاته الفاشلة، وقد إيه بيكره العلاقات”.
وقعدت عزيزة المسكينة ساعة كاملة تسمعه بيحكيلها عن قد إيه هو بيكره المواعيد الغرامية، وبتقول: “عمال يقولي إنه بيكره الديتس واحنا في ديت! بجد ماكنتش مصدقة اللي بيحصل معايا ده”.
أنت شكلك حشاش بس عاجبني
بيقول مهند، 25 سنة، إنه خرج في موعد غرامي مع بنت قابلها على تيندر، ومكانوش اتكلموا كتير قبل ما يخرجوا، وبعد ما قعدوا وطلبوا أكل وخلاص هو هيبدأ أكل، قالتله: “أنت شكلك حشاش، بس مش معنى كده إنك مش عاجبني”.
بيقول مهند: “أنا سمعت الكلمة دي واتصدمت، وأنا والله مش حشاش ولا حاجة”، فضل مهند ينكر والبنت تحاول تثبت بشكل عينيه ودرجة لون بشرته والتقصف اللي في شعره.
بيقول مهند: “عملتلي تشريح كامل وأنا قاعد وطلع الاصفرار اللي في ضوافري معناه إني بحشش، لدرجة إني كنت هصدق إني كده فعلًا، المهم إني زهقت وقلتلها آه أنا فعلًا كده وطلبت الحساب وهربت”.
مش مهم رأيك.. الكلمة كلمتي
مريم، 29 سنة، قابلت واحد من على تويتر وخرجوا في ديت بعد أسابيع من الكلام على النت، وبتقول: “طول الموعد الغرامي عمال يسألني تشربي إيه وقبل ما أرد يطلب لي هو اللي أشربه، ويسألني تاكلي إيه ومايسبنيش أرد ويطلب لي الأكل”.
بعد ما طلب لمريم اللي هتاكله وتشربه، قعد يسألها عن رأيها في الأفلام ويرد على نفسه ويقول بيحب إيه ومايحبش إيه، بتقول مريم: “حرفيًا ماقلتش تلات أربع كلمات في الموعد الغرامي كله، وماقلتش رأيي في أي حاجة رغم إنه حرفيًا عمال يسألني رأيك إيه في كل حاجة ويرد برأيه هو، زي ما أكون مش موجودة”.
من الأول كده.. أنا عايزة حد يصرف عليا
عبد العزيز، 32 سنة، قابل واحدة مايعرفهاش علشان صحابه قالوله إنها لطيفة وأذواقهم شبه بعض، بيقول إنهم اتكلموا على الواتساب قبل الموعد الغرامي بيوم واحد وطلبت يروحوا مطعم غالي جدًا، ورغم إنه عارف إن المطعم هيكلفه فلوس كتير لكن قرر يوافق علشان اتكسف.
بيقول عبد العزيز: “طبعًا كان لازم أفهم اللي فيها من أول ما أصرت على المطعم الغالي، بس مافهمتش، ونزلت الموعد الغرامي، وقعدت بقى طول ما احنا قاعدين تحكي لي عن صاحبها اللي كان بيشتري لها شنط بـ 50 ألف جنيه، وهدايا مش عارف بكام!”.
وبيضيف إنها قالتله حرفيًا: “هتجيب لي هدايا بكام؟”.
بعد الموقف ده بكام شهر كان عبد العزيز خارج مع صحبته في مطعم وشافوا نفس البنت قاعدة مع واحد تاني، بيقول عبد العزيز: “سمعتها بتحكيله عن صاحبها اللي بيجبلها هدايا بعشرات الألوف، وبتسأله برضه هيجيب لها هدايا غالية ولا هيطلع بخيل”، طبعًا عبد العزيز وصاحبته هربوا أول ما شافوا المنظر ده.
إيه أسوأ موعد غرامي خرجت فيه؟ احكيلنا في التعليقات!