36 عامًا على إطلاق النار على الشاعر الفلسطيني ناجي العلي بسبب رسوماته الساخرة
يصادف اليوم السبت 22 يوليو، الذكرى الـ 36 لإطلاق النار على رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، الذي لقي مصرعه عن عمر يناهز 51 عامًا بعد أسابيع قليلة من اغتياله. بعد أن تلقى تهديدات بالقتل بسبب رسومه الكاريكاتيرية التي سخر فيها من ساسة الشرق الأوسط.
ولد ناجي العلي في قرية الشجرة قضاء الجليل عام 1936، ومع حرب 1948 أصبح ضمن شتات اللاجئين الفلسطينيين مع أسرته التي عاشت في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان.
في المخيم نما وعيه السياسي، ونتيجة مشاركته في المظاهرات ونشاطه السياسي، أُلقي به في السجن في لبنان، وعلى جدران زنزانته تطورت موهبته في التعبير بالرسم، ثم التحق بمعهد الفنون اللبناني لفترة حتى لم يعد قادرًا على تحمل المصروفات.
في عام 1961 نشر له الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني ثلاثة أعمال له في مجلة “الحرية” اليسارية الفلسطينية.
في عام 1974 عاد إلى لبنان وشهد الحرب الأهلية والغزو الإسرائيلي عام 1982.
عاد الى الكويت للعمل في وظيفة دائمة في جريدة “القبس” الكويتية، وبعد مضايقات رقابية كثيرة انتقل إلى لندن ليرسم للطبعة الدولية من الصحيفة.
في 22 يوليو 1987 أطلقت النار عليه خارج مكاتب الصحيفة في لندن وتوفي بعدها بخمسة أسابيع، ولم تكشف ملابسات اغتياله حتى الآن.
وتحت عنوان “طفل في فلسطين: رسوم ناجي العلي” جمع ابنه وأصدقاؤه مجموعة من رسومه صنفت ضمن موضوعات شكلت أبواب الكتاب.
ويقول رسام الكاريكاتير الأمريكي الشهير جو ساكو في المقدمة “كانت انتقاداته اللاذعة موحية سياسيًا بشدة، إلا أن حنظلة هو الذي يعطيها بعدًا شخصيًا لدى قراء ناجي العلي”.
ويعتبر جو ساكو أن لناجي العلي فضلًا عن تمكنه من إعداد كتابه الساخر “فلسطين” الذي نال عنه أرفع الجوائز، وهو عبارة عن تقارير صحفية بالرسوم الكرتونية عن الأوضاع في فلسطين المحتلة وإسرائيل.
أخر كلمة: ماتفوتش قراءة: السفير الفلسطيني لـ سكوب إمباير: نعول على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية