في خطوة جديدة ومميزة، السعودية أعلنت عن توظيف 30 سائقة قطار هتقود قطارات سريعة بين مدينة مكة والمدينة، بعد سنة من التدريب مدفوع الأجر.
ونزل إعلان بالكلام ده، بس الإقبال على الوظيفة كان غير متوقع وبيفوق الوصف، كانوا عايزين 30 سائقة قطار بس واللي اتقدم لطلب الوظيفة من النساء والبنات في السعودية 28 ألف طلب!
وده رقم يستحق الدراسة وبيطرح أجوبة كتير عن حجم الطلب النسائي ورغبتهم الواضحة في الانضمام في سوق العمل ومش بس كده. دي أرقام التقديم على الوظيفة دي بالتحديد كانت كبيرة. بالرغم إن طبيعة الوظيفة في بعض المجتمعات بيقولوا عليها إنها غير مألوفة للسيدات. وده ماكانش وليد الصدفة أو بس بمجرد ظهور الإعلان ده.
دي اتضاعفت مشاركة الستات والبنات في القوى العاملة خلال السنين الخمسة اللي فاتوا علشان توصل لـ33%، بحسب تصريحات الصحيفة البريطانية.

ده غير إنها بدأت تدخل وبقوة مجالات كانت مقتصرة بس على الرجالة. وده تحقيقًا لرؤية 2030 اللي من ركائزها الأساسية هو تمكين المرأة السعودية من خلال تفعيل دورها القيادي في الحصول على وظائف كانت بتقتصر بس على الرجالة في سوق العمل.
وده بجانب القرار التاريخي اللي اتخذته البلد في 24 يونيو 2018. لما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقتها أمر بالسماح بإصدار رخص قيادة للسيارات للستات في السعودية، واعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بالمملكة، بما فيها إصدار رخص القيادة للستات والرجالة.