يهود ولا صهاينة؟.. مواقف مستمرة اعتراضًا على أفعال إسرائيل في غزة
استكمالًا لكافة المحاولات لوقف الحرب على غزة، الحرب غير المتكافئة الأطراف، قام نحو 36 حاخامًا يتبعون منظمة “حاخامات من أجل وقف إطلاق النار” بالدخول عنوة الى قاعة مجلس الأمن الدولي في نيويورك، حاملين لافتات ومرددين شعارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، في مزيد من الحراك من الجاليات اليهودية الأرثوذكس ضد أفعال الكيان الصهيوني.
وحثوا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خلال تلك التظاهرات على عدم عرقلة تحركات وقف الحرب في مجلس الأمن
باستخدام حق النقض (الفيتو).
ونظمت تلك الاحتجاجات جماعات يهودية مؤيدة لوقف إطلاق النار، مثل “حاخامات من أجل وقف إطلاق النار”، و”اليهود من أجل العدالة العرقية والاقتصادية”، و”الصوت اليهودي من أجل السلام”.
Group of protestors chant “ceasefire now” in the General Assembly hall as member states debate a recent US veto in Security Council. #Gaza protestors are removed by UN security but you can still hear them chanting outside @pass_blue pic.twitter.com/w4IEdLV5Wx
— Dawn Clancy (@dawnmclancy) January 9, 2024
وتزامن الاحتجاج في قاعة المجلس مع عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة عامة لمناقشة معارضة الولايات المتحدة تعديلًا اقترحته روسيا على مشروع قرار قدمته الإمارات بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
والمجتمع اليهودي في نيويورك منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر وهو يشهد مواقف عديدة اعتراضًا على تلك الحرب وتطالب بوقفها، يصفونها بإنه “لا يمثل المجتمع اليهودي”.