وصفات أكل وجوابات بالدم: حكايات النجوم مع أشهر المعجبين
زمان كان مختلف في الأزياء والحوار حتى في طرق الأكشن والكوميديا والإيفيهات، ولما نجيب حكايات لنجوم زمان مع المعجين أكيد هتبقى مختلفة وفيها عناصر تشويق وإثارة وإنسانيات ينفع نحكيها في أفلام تانية على اسمهم، الفكرة كبرت في دماغي لما قرأت مقالة بعنوان “لا تبكي يا ماري” جالي فضول أدخل أقرأ مين ماري دي وليه بتبكي؟
حكايات النجوم مع أشهر المعجبين
أم كلثوم
في حفل أم كلثوم الشهير اللي غنت فيه “هو صحيح الهوى غلاب؟”، كان فيه سيدة ضمن الجمهور، وباين على وشها التأثر بتغمض عينيها كما لو أنها بتتخيل حبيبها قدامها وبتمسح دموعها، المقطع ده التقطته الكاميرا في الحفلة ومن بعدها بدأوا يدوروا على قصتها.
واتعرف إنها ميري ميشيل واتعودت حضور حفلات أم كلثوم، في الخميس الأول من كل شهر، كانت بتعتبر دي لحظات الاستجمام الخاصة بيها، بتحضر وهي لابسة أشيك فستان عندها بصحبة زوجها الطبيب شفيق السند، فكان هو ونيسها وونسها، ولكن الزمن غدر بيها واتوفى وفضلت تروح لوحدها بعد كده الحفلات وكأن ده العزاء الوحيد لها لأنها بتفرح بالقرب من أم كلثوم، واتاخد لها اللقطة المشهورة وهي بتعيط لما حضرت الحفلة لوحدها بعد وفاته، ولما سمعت الست بالقصة فضلت تقابلها وتقعد معاها بعد الحفلات.
ومعجب تاني اسمه حسن كان صاحب محل مأكولات في باب الحديد وماكنتش بتفوته حفلة من حفلات أم كلثوم حتى الحفلات الخاصة، كان بيبذل كل جهده لحضورها بجلابيته الصوف ويقعد في الصفوف الأولى ويصيح كل ما غنت مقطع، وكانت تعرفه أم كلثوم وبتستقبله أحيانًا بين الوصلات.
يسرا
في إحدى المقابلات بتحكي يسرا عن معجب كان بيكتب لها جوابات بدمه، وبتقول “هو كان قبطان بحري، وفي جريدة كلموني قالولي أنهم شافوه وهو بيكتبلي بدمه جوابات و قالولي لازم نروح نزوره، روحت عنده وماكنتش متصورة اللي أنا اللي شوفته.. راحٖل بيتكلم إنجليزي هايل و إيطالي و أسباني و عامل مسرح في أوضته ومتحف”
ولما سألته أنت إيه حكايتك و ليه كان بيبعت لها الجوابات قالها “أصلي كنت بحب واحدة شبهك بظبط زمان و باباها رفضني بعد ما كنت خاطبها و أنا زعلت فجابوني هنا.. ها بقى هنتجوز امتى؟”
سامية جمال
ومن مجنون لساحر طلع لسامية جمال في نص المسرح، فبتحكي سامية لمجلة الكواكب في عدد 1953،: “كنت برقص على واحدة من المسارح في بيروت، انتهت رقصتي الأولى وطلب الجمهور أعيدها من تاني، وكان أشدهم إلحاحًا رجل عجوز عنده خمسين سنة موجود في الصف الأمامي، بدأت أرقص تاني وكانت دهشتي لما طلع الراجل ناي وبدأ يعزف ويصفر به، وفجأة ثعبان كبير خرج من سلة كانت موجودة جنب الراجل ولما لمحت الثعبان صرخت، وهاجت الصالة وجريوا علشان يقبضوا على الراجل”.
ولما اتقبض عليه اكتشفوا أنه ساحر وكان عايز يدرب الثعبان على حركات الرقص اللي بتقوم بها سامية جمال، لأنه كان من أشد المعجبين بها وبرقصها.. المعجبين دول عليهم حاجات.
عبد الحليم حافظ
في واحد من حواراته قال العندليب أن بعض المعجبات كانت بتتصل يوميًا بأخته تسألها عن أنواع الأكل اللي بياكله عبد الحليم في البيت علشان تطبخ زيه في البيت وساعتها علق العندليب على الموضوع وقال: ” مسكين زوج هذه المعجبة غريبة الأطوار لأنه اضطر أن يسير مثلى على نظام خاص فى تناول الطعام، خاصة في فترات المرض التي فرض على الأطباء فيها تنال أطعمة معينة تناسب حالتي الصحية دون أن يكون هذا الزوج مريضًا مثلي”.
وموقف تاني حكاه عن معجبة اقتحمت شقته من السلم الخلفي ودخلت من باب المطبخ، بدأت أخته تصرخ علشان افتكرتها نصابة بس طلعت معجبة حاولت كتير أنها تقابله بس مالقتش غير البيت ومن المطبخ.
شادية
ومن تهور المعجبين لمواقف إنسانية، فبتحكي معجبة في جواب قصتها مع شادية، وبتقول أنها كانت مع والدتها في كازينو بالجيزة، وفجأة لقت كاميرات وفنانين دخلوا الكازينو لتصوير مشهد سينمائي، ومن ضمنهم شادية.
ووقت مرورها في الكازينو لتصوير المشهد لاحظت المعجبة أن كرسي شبك في شراب كانت لابساه واتقطع، ارتبكت شادية واتوترت واقترح العاملين بالفيلم أنهم يوقفوا التصوير لحد ما يشتروا واحد جديد، وكل ده والمعجبة متابعة الحوار فقررت تعرض عليها تاخد الشراب الخاص بها.
وتابعت المعجبة في جوابها: “كنت أظن أن الفنانة الجميلة ستعتذر لأن جوربي ليس من النوع الفاخر الذى تظهر به فنانة كبيرة، ولكنها قبلت الفكرة في تواضع شديد وشكرتني، فخلعت الجورب في إحدى الغرف الملحقة بالكازينو وأعطيته لها، وأعادته لي بعد انتهاء التصوير مع صورة جميلة أخرجتها من حقيبتها وكتبت لى عليها إهداء”، وفضلت المعجبة محتفظة بالصورة والشراب في صندوق صغير كتذكار عزيز من ممثلة ومطربة بتحبها.
وتفضل قصص الفنانين مع المعجبين تسمعها وتحب تشوفها في الأفلام ونجوم كتير بتعتبر من إيجابيات الشغلانة.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: التصوير الموسيقي اللاإرادي: ليه فيه بعض الأغاني بتعلق معانا؟