وسط أيام من الحصار والجحيم.. خدّج مسشفى الشفاء في أمان
وسط حصار مستشفى الشفاء في قطاع غزة لأيام بعد اقتحام قوات الاحتلال للمكان، بات كل شيء بالداخل صعب وغير محتمل، بسبب نقص أو انعدام ضروريات أساسية لمواصلة الحياة، ومنهم وضع الأطفال حديثي الولادة “الخدج” من هم في الحضانات ولم يتعدى عمرهم أيام.
ولكن بعد محاولات نجحوا الأطباء في إجلاءهم من المستشفى تمهيدًا لنقلهم لمعبر رفح ومنها للمستشفيات المصرية لتلقي العلاج والرعاية اللازمة، ففي مساء أمس كانت هناك استعدادات لاستقبالهم بالسيارات المجهزة وأهمها الحضانات من الجانب المصري وكان عددهم 31 طفل.
إجلاء الأطفال كان بالتنسيق بين وزارة الصحة في غزة وعدد من المنظمات الدولية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ومنظمة الصحة العالمية، حيث جرى نقلهم بمركبات إسعاف الهلال الأحمر إلى الجنوب تمهيدًا لنقلهم إلى مستشفى الإمارات في رفح” على الجانب الفلسطيني من الحدود.
العملية تمت وسط ظروف عصيبة، من بينها صعوبة التواصل مع سيارات الإسعاف الناقلة لهم بسبب مشاكل في الاتصالات وبعد التأكد من تأمين الطرق لهم، وفقُا للناطق باسم لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل.