وسائل منع الحمل: بين الأضرار الطبية والذكورية.. ما يجب أن نعرفه

تختلف وسائل منع الحمل بين الإناث والذكور، سواء من حيث سعر هذه الوسائل، أو حتى من الأثمان التي تدفعها السيدات لاستخدام مثل هذه الوسائل سواء من صحتهن الجسدية أو حتى النفسية، ولا يقتصر الخلاف على وجود فكرتي الذكورية أو النسوية، أو التوجهات الجندرية التي تلعبها السياسات المجتمعية، بل الأمر فعلًا مؤثر على صحة النساء أكثر من تأثير استخدام بعض موانع الحمل على صحة الرجال، وفق ما أثبتته بعض الدراسات.

ACCORDING TO JOURNAL OF PHARAMCUTEICAL AND BILOGICAL SCINCES

آثار خطرة تثبتها الدراسات

دراسات كثيرة أثبتت آثار موانع الحمل المختلفة، كعقاقير موانع الحمل على السيدات من حيث زيادة الوزن أو الإصابة بأمراض عضوية خطيرة مثل “السرطان أو غيره”، ولكن حديثًا أجرت اختصاصية علم الأعصاب “كارينا هيلر” مسحًا لدماغها 75 مرة على مدار عام؛ لدراسة تأثير الدورة الشهرية وحبوب منع الحمل على الدماغ.

وعبر هذا وجدتْ نمطًا متواترًا لتغييرٍ في حجم الدماغ والتواصلِ بين مناطق الدماغ على مدار دورتها الطبيعية، بينما انخفض الحجم والتواصل قليلًا عندما كانتْ تتناول حبوب منع الحمل. يشار إلى أن هيلر انضمتْ إلى مجموعة من الباحثين الذين يحاولون ملء فجوات أبحاث صحة المرأة من خلال فحص دماغها.

ولكن حتى غير العقاقير فلها آثار خطيرة على الأجهزة التناسلية للسيدات، والرحم، لذا لا يفضل استخدامها، وترى بعض السيدات أنها وسائل تحطم السيدات، وفي هذا تقول إحدى السيدات التي استخدمت هذه الموانع مثل (المركب والأحادي) :” لا أعرف إذا التغيرات النفسية التي أصابتني راجعة إلى استخدام هذه الموانع، ولكن تعرضت أختي لتغيرات هرمونية على آثار استخدام هذه الموانع، هذه التغيرات ساهمت في اضطراب حالتها النفسية بشدةٍ، لذا، لا أستطيع التأكيد على تشابه آثارها النفسية علينا بنفس الدرجة”.

بينما أضافت الدكتورة “س.م” دكتورة العلوم الزراعية:” هذه وسائل تستخدم في عالمنا العربي بناءًا على موقع الرجل والأنثى الاجتماعي والطبقي، كادت تودي بحياتي وسببت لي توقف نهائي للدورة وبالتبعية أورام على المبايض”.

الذكورة والأنوثة

يلعب الموقع الجندري دورًا في العالم العربي، وبالتبعية يختلف سعر نفس السلعة من الرجل إلى الأنثى فيما يسمى بـ”الضريبة الوردية”، فمثلًا أمواس الحلاقة وماكينات الحلاقة يرتفع سعرها الضعف من مثيلها عند الرجال لدى السيدات، وكذلك على هذا مستوى موانع الحمل؛ فالواقي الذكري أقل سعرًا وأقل ضررًا صحيًا على الرجال عن السيدات.

وحتى عقاقير موانع الحمل أقل سعرًا بالنسبة للرجال عن السيدات، ولكن ليست هذه المشكلة وحدها، أيضًا المشكلة عند فكر بعض الرجال، فأن يجب على المرأة أن تتحمل المرأة الضرر سواء كانت ترغب في الخلفة أو لا ترغب، وهذا وحده كافيًا لأن يكون مؤذيًا بالنسبة للسيدات في مجتمع تعاني فيه المرأة مهما كانت الطبقة الاجتماعية المنتمية لها.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: عملية معقدة: نجاح فريق طبي مصري في استئصال لسان مريض بالسرطان وبناء آ

تعليقات
Loading...