وزارة الصحة المصرية تكشف معلومات عن مرض غريب بإحدى القرى في قنا

كشفت وزارة الصحة المصرية معلومات جديدة بشأن المرض الغامض الذي ظهر في إحدى القرى بقنا، وقالت الوزارة في بيان صادر عن الوزارة: “قامت فرق وزارة الصحة بمناظرة الحالات وأخذ عينات معملية للفحص من الحالات التي ظهر عليها الأعراض المرضية، كما تم أخذ عينات بيئية من المياه والصرف الصحي، وأخذ عينات من البعوض ويرقات البعوض، خضعت جميعها للفحص بالمعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان، أظهرت نتائج التقصي والتحاليل المعملية ونتائج قياس كثافات البعوض والتصنيف والترصد الحشري وفحص اليرقات، وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى “الضنك” والمعروفة باسم “الزاعجة المصرية”، كما أظهرت النتائج المعملية لعينات الدم المسحوبة من الحالات المرضية من خلال فحص الأجسام المضادة، وفحص الحمض النووي إيجابية بعض العينات لمرض حمى الضنك “الحمى المؤلمة للعظام”.

وأكدت وزارة الصحة والسكان أن جميع الحالات المصابة هي حالات بسيطة وتلقت علاجها بالمنزل، ولا توجد حالات من القرية، تم حجزها بالمستشفيات نتيجة لمرض حمى الضنك ولا توجد أي حالات وفاة، وبعض الحالات مرتبطة بحالات ظهرت عليها الأعراض في مدينتي سفاجا والقصير.

كما أكدت الوزارة اتخاذ وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في مكافحة نواقل المرض والحد من انتشاره.

من جهته، قال مستشار الرئيس لشؤون الصحة الدكتور محمد عوض تاج الدين، إن العدد المصاب في قنا كبير، وهو ما أحدث حالة من الخوف والهلع.

وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين في تصريحات لبرنامج “كلمة أخيرة” أن تلك الحمى المصاب بها المواطنون في قنا هي حمى الضنك، وتنتقل عن طريق البعوض، مؤكدا أن هذا هو التشخيص حتى الآن بخصوص الوضع في قنا.

وأوضح قائلًا “إن الجديد أن تصيب تلك البعوضة عددًا كبيرًا من المواطنين، ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة والتجمعات المائية، وتخزين المياه، فينقل البعوض من إنسان مصاب إلى آخر سليم”.

وأضاف عوض تاج الدين أن المرض يعالج بمخفضات الحرارة “الباراسيتامول” ولا ينصح بتناول أي مخفضات حرارة من نوع آخر أو السعي وراء المضادات الحيوية.

القصة بدأت حينما كشف الإعلامي والنائب بالبرلمان المصري مصطفى بكرى، عن وجود مرض غامض في قرية العليقات بمركز قوص بمحافظة قنا، أصيب به عدد من الأشخاص خلال الفترة الماضية، مطالبًا مسؤولي وزارة الصحة بالتحرك لتقصي الأمر.

فيما قال محمد النقير، عمدة القرية، في مداخلة هاتفية مع النائب مصطفى بكري ببرنامج “حقائق وأسرار”،  إن الأيام الماضية شهدت حالات مرضية بين 150 إلى 200 شخص، في أحد نجوع القرية، موضحًا أن أعراض هذا المرض، ارتفاع في درجة الحرارة وتكسير في العظام، وصداع وإرهاق شديد وتستمر تلك الحالة لما يصل إلى أسبوع.

وأشار النقير، إلى أن القرية تعاني من عدم وجود وحدات صحية في الوقت الحالي، حيث يتم تطويرها من جانب مبادرة حياة كريمة. مطالبًا بإرسال فرق من الطب الوقائي إلى القرية، من أجل سحب عينات من المرضى وفحصها لبيان تفاصيل تلك الحالات المرضية.

من جهته، كشف مصدر مسؤول بمديرية الصحة في محافظة قنا، بعض تفاصيل الاستغاثة المقدمة من قبل المواطنين بوجود مرض يصيب أهالي نجع سند بقرية العليقات في مركز قوص جنوبي المحافظة. وفقًا لوسائل إعلام مصرية.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: إيه هو مرض الذئبة وازاي نقدر نساعد المريض وندعمه؟

تعليقات
Loading...