#ورا_السيما: النجم المصري أحمد حاتم إتكلم معانا عن فيلمه الجديد المنتظر “الغسالة”..
في الحلقة دي من #ورا_السيما، جاتلنا فرصة نتكلم مع النجم المصري أحمد حاتم، ويحكي لينا عن آخر مشاريعه، فيلم “الغسالة”. تريلر الفيلم نزل الأسبوع ده ومن الواضح إن طاقم العمل مليان بكتير من نجوم الفن زيّ هنا الزاهد ومحمود حميدة ومحمد سلّام وشيرين رضا وبيومي فؤاد.. لو لسه ماشفتشوش تقدر تتفرج عليه تحت.
بعد النجاح الباهر اللي حققه كل من أحمد حاتم وهنا الزاهد في مسلسل “قصة حب”، كان لازم نسأله عن شعوره وهو بيشتغل معاها تاني بس في عمل كوميدي. كمان كلمناه عن حاجات كتير زي دوره في الفيلم وتطلعاته ليه وميعاد نزوله. تابعونا على الهاشتاج “#ورا_السيما”عشان تتابعوا حاجات حصرية زي دي.
كلمنا عن دورك في فيلم الغسالة؟
بعمل في فيلم الغسالة دور “عمر تلاتين”، وطبعًا هو فيه سبب إن ليه رقم، ونوع الفيلم كله مختلف شوية.. هو فيلم لذيذ، خفيف وفيه فانتازيا ورومانسية. فكرته جديدة، يارب يتقدم بشكل حلو، والناس تحبه. دوري هو دور شاب دكتور في كلية علوم، بيحاول يخترع غسالة .. بس.
إزاي استعديت للدور ده؟
حاجات كتير أوي بقى، الدور ده تحديدًا، شكلًا وموضوعًا مختلف خالص، وارتباطه بأدوار تانية في الفيلم، يعني مخليا تحضيره مختلف، ودي حاجة هتبان في الفيلم أكتر.
إيه هيّ تطلعاتك للفيلم؟
التطلعات في وقت زي ده معقدة شوية بسبب السينمات قبل أي حاجة، أنا ممكن يكون عندي توقعات في الوقت العادي بشكل اللي هو كنا داخلين بيها الفيلم. التوقعات دلوقتي اختلفت، حتى ميعاد نزول الفيلم في العيد الكبير إن شاء الله، ده ميعاد مختلف عن اللي كان متحضرله، فكل مرحلة ليها ظروفها. السينمات دلوقتي فاتحة لحد وقت معين، وممكن أما تفتح لوقت متأخر أكتر وتزود استيعابها، التطلعات تختلف. كمان المنافسة بتفرق، لو إنت نازل لوحدك غير لو نزلت إنت وفيلم تاني. وفي العيد مفيش أفلا كتير هتقدر تاخد المخاطرة دي. ولإن دي أول مرة نعدي بالموضوع ده، فصعب نتوقع إيه اللي هيحصل، بس ثقتي في ربنا كبيرة إن شاء الله.
حاسس بإيه وإنت بتشتغل مع هنا الزاهد تاني بعد فيلم “قصة حب”؟
هنا من الشخصيات اللي أنا بحبها جدًا على المستوى الشخصي، وبعرف اشتغل معاها كويس أوي، بحب اشتغل معاها وبحب أحضر واراجع المشاهد معاها عشان دايمًا بنطلع بحاجة جديدة، وبلاقي بينا تشابهات في الحس الفكاهي، فبعرف اشتغل بده. وهي ممكن تكون بتفاجئ ناس كتير في التصوير، بس أنا عارف ده فيها، وبالنسبالي مكنتش متفاجئ في قصة حب عشان أنا كنت عارف إن هي لذيذة جدًا، يعني هي بتضحكني من قبل ما اشتغل معاها في التمثيل، وعارف إنها ممثلة شاطرة، فكان ده باين أكتر في قصة حب فكان شئ مبهر جدًا، وبعدين الفيلم ده بقى مختلف تمامًا عن قصة حب، وعلاقتنا في الفيلم مختلفة شوية، والشخصيات بعيدة أوي عن قصة حب، فإن شاء الله تبقى تجربة مختلفة.
اسم الفيلم “الغسالة” جه منين؟
الغسالة جاي من الشئ نفسه، لإن عمر بيحاول يخترع غسالة، وهو بيحاول يخترعها لسبب مهم ورئيس جوا الفيلم.. الحدوتة يعني، فالغسالة نقطة مهمة جدًا في الفيلم.
ميعاد نزول الفيلم هيكون امتى؟
حتى الآن متوقع نزوله في عيد الأضحى.
هل في أي تطورات في “أوقات فراغ 2″؟
أوقات فراغ 2 كان مشروع قائم وسخن جدًا، بس ريح شوية. اعتقد إنه هيرجع في وقت من الأوقات، بس لسه مفيش أي اخبار عن الموضوع أقدر اقولها.
حاسس بإيه ناحية فيروس الكورونا المستجد والتحديات اللي بتواجه صناعة السينما في مصر؟
موضوع الـ 25% والـ 50% استيعاب في السينمات ده ليه طريقة سينمائية تقدر تعالجه بيها بحيث الفيلم ينجح ويدخل عائد يخلي صناعة السينما شغالة، لكت هيتطلب إن السينما ميكونش فيها أفلام كتير ة نازلة في نفس الوقت، وده هيكون شئ ضد الصناعة بشكل كبير، ولكن في الظروف العالمية دي، ككل الناس بتحاول تتعايش بشكل علمي وبشكل طبي وبشكل وقائي ليه علاقة بصحة الفرد والجماعة، فمش عشان صاحب السينما عاوز يكسب، أو عشان الاقتصاد يقوم، كل حاجة تبوظ ونيجي عالناس، وده التوازن اللي بنحاول نحققه كلنا مع بعض بالذات الأيام دي، وأنا شايف إن إحنا الحمدلله ماشيين في اتجاه أحسن، والاصابات بتقل، واتمنى إن الخطة دي تمشي بنجاح، وواحدة واحدة الحياة ترجع لطبيعتها، واتمنى الناس ترجع هي شخصيًا لطبيعتها، عشان أكتر حاجة خايف منها في جائحة كورونا دي هي إن الناس يطول معاها إحساس الرجوع للطبيعي ده فتفقده.