أفلام هتعيشك في أجواء هتفتقدها لما تتخرج من الجامعة

وأنت بتتخرج من الجامعة، بتعيش أحاسيس مختلطة ما بين إن حياة الجامعة هتوحشك وأصحابك هيوحشوك، وبين فرحة مستخبية إنك أخيرًا مش هتتحشر في أبحاث وحاجات مطلوبة منك مابتخلصش ومش هتصحى بدري تاني. ومع آخر سقفة بتسقفها في حفلة تخرجك وبترمي وراها الكاب، في أفلام عن الجامعة وحياة الطلبة اتفرج عليها علشان هتعيشك أحاسيس هتفتقدها لما تمشي من المكان.

صعيدي في الجامعة الأمريكية

في أول قائمتنا للأفلام اللي بتعبر عن الجامعة وحياتها، فيلم لكل جيل ولكل فترة، مهما يقدم ونكبر عليه لسه بنرجع له علشان نشوف مغامرات خلف الدهشوري خلف اللي باع فدان الأرض اللي حيلته علشان يسافر القاهرة، ويدخل الجامعة الأمريكية ويعيش مع صحابه المتغربين زيّه في شقة واحدة. الفيلم مش بس بيرصد حياة الجامعة، هو برضه بيتكلم عن التنمر وحماس الشباب في الدفاع عن قضايا الوطن العربي، زيّ قضية الصراع العربي الإسرائيلي، وازاي كل واحد فيهم بيدوّر على حلمه وعن العلاقات بين الشباب، وبيوريك ازاي تختار الناس على أساس جوهرها ومعدنها مش الشكل وبس.

التلاتة يشتغلونها

نجيبة متولي الخولي الأولى على الثانوية العامة بـ 101%، بنت كل حياتها كانت المدرسة والدراسة وحفظ الكتب من الجلدة للجلدة من غير ما تفهم، ولما دخلت الحياة الجامعية لقيت نفسها تايهة وسط الطلبة ومش لايقة نفسها، وعمالة تخبط يمين وشمال، وكل شوية وسط شلة في الجامعة وكل واحدة فيهم عكس التانية؛ شلة الضايعين وشلة المتشددين وشلة السياسين وبتوع المظاهرات. الفيلم كان بيحاول يوصل رسالة عن طريقتنا الغلط في التعليم، اللي معتمدة بس على الحفظ، من خلال نجيبة اللي حاطة نفسها في قمقم، وبالتالي ماعرفتش تتأقلم على حياة الجامعة المفتوحة، وماعرفتش تتعامل مع كل أشكال الناس باختلاف تربيتهم ونواياتهم، وكإنه عالم جديد عليها.

إي يو سي

فكرة جامدة عملها تلات شباب ماتخطرش على بال حد، لما قرروا يزوروا شهادات الثانوية بتاعتهم بسبب نتايجهم، وعلشان مايتفضحوش قدام أهلهم ومايتقلهمش “اشمعنى ابن خالتك جايب أعلى منك هو أحسن منك في إيه”، بيقرروا بمساعدة صاحبهم الهاكر “مخترق المواقع” علشان يزوروا الشهادات. هيحصل اللي ماكنوش عاملين حسابه، والموضوع شوية بشوية هيوسع منهم لحد ما هيفتحوا جامعة بجد ويجيبوا كومبارسات يعملوا دور طلبة قدام أهلهم، بس تفتكروا الجامعة دي عاملة ازاي؟ وهيعملوا إيه بعد كده لما يتعرف إن في جامعة مش معروف جت منين؟

الباشا تلميذ

الباشا تلميذ.. لما تعمل نفسك جامد أول يوم جامعة😅

لما تعمل نفسك جامد أول يوم جامعة😅

Posted by Rotana Comedy on Sunday, September 19, 2021

بتعصبك يا فاشل؟ آه بتعصبني، “حازم حازم .. بسيوني بسيوني” ظابط شرطة كل خدمته في الضواحي وعمره ما نزل القاهرة، ويوم ما ينزل هيبقى علشان مهمة في جامعة خاصة متورطة في تجارة المخدرات وبيعها للطلبة، هيغير من شكله وطريقة لبسه، وهيدخل وسطهم ويعيش معاهم ويحاول يقرب لهم، ويقرب لطريقة حياتهم وعيشتهم وسهراتهم وسفرهم وانفتاحهم على الحياة، مواقف كتير هتحصل وبسيوني مش هيبقى عارف ازاي يعمل توازن بين كونه ظابط وواجبه الوطني، وبين تعلقه بالناس دي.

كلم ماما

أربع بنات طلبة في الجامعة، بس في الحقيقة إنهم مالهومش دعوة بأي حاجة من ريحة الحياة الجامعية، بيروحوا الجامعة بس علشان يقضوا وقت لطيف وياكلوا ويشربوا ويطلعوا رحلات، ومفيش مانع لو طلعوا بمصلحة كمان من الطلبة؛ يبيعوا لهم كتب مستعملة وينظموا لهم رحلات للعين السخنة وتطلع في الآخر لجمصة مايضرش، يسرقوا نتايج الطلبة من الكنترول علشان يطلعوا بسببوبة، يقفوا على عربية فول قدام الحرم الجامعي. وكل ده بينتهي في الآخر بهم في أمن الدولة أو قسم الشرطة، والمرمطة دي علشان هدف واحد وهو مساعدة صاحبتهم “منى أنتكة” بنت “عسلية” اللي بتبيع طرشي، علشان تجهز نفسها وتتجوز.

كيف الحال

عمل سعودي بيتكلم عن أسرة سعودية بتعاني من صراع بين التحرر والتمسك بالتقاليد، ولد منهم طالب في الجامعة حلمه إنه يعمل فرقة مسرحية في جامعته ويشارك في فريق التمثيل ويطلع بفيلمه للعالمية، بس الأهل مش مقتنعين باللي بيعمله، فهيقرر إنه ياخد الخطوة من وراهم ويبعد عن أفكار ابن عمه المتشدد، بس هيتفاجئ إن بنت عمه الصحفية هتكون رايحة تعمل تقرير صحفي عن مجموعة من الشباب بيخططوا لعمل فرقة مسرحية، وهتلاقي ابن عمها هناك، بس يا ترى هيحصل إيه بعد كده؟ الفيلم من بطولة هشام الهويش وفاطمة حسوني وميس حمدان.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: ازاي عبرت السينما والدراما العربية عن دور الـ “مُعلم”؟

تعليقات
Loading...