هل ينهي أردوغان العنصرية ضد السوريين بتقاربه مع الأسد؟
شهدت الأيام الماضية عنف شديد من قبل الأتراك تجاه السوريين في تركيا، ومنذ يومين أو أكثر بدأ الرئيس التركي إعلانه بتوجيه دعوة إلى بشار الأسد رئيس سوريا، وأنه يرغب في إصلاح العلاقات مع النظام السوري، ولكن هل هذه الخطوة في صالح السوريين المتواجدين بتركيا أم ضدهم؟
على منصات التواصل أعرب السوريين المتواجدين بتركيا عن قلقهم بشأن محاولة أوردغان التقرب من النظام السوري، نظرًا لأنهم هاجروا من بلادهم بسبب ما تشهده من حرب أهلية بين النظام وبين الجماعات الإسلامية، وبعضهم هرب من بطش النظام نفسه، لذا هذا القرب لن يخلق إلا عنف مضاد، وما أعلنه الرئيس التركي يعد موقف مضاد لما أعلنه عن كونه يدعم الحريات ويرحب باللاجئين العرب عقب ثورات الربيع العربي، ويطرح أيضًا ما أعلنه تساؤلًا، إذا محاولاته للتقرب سببها ترحيل اللاجئين أم هي محاولات هدفها توطيد العلاقة بين البلدين؟
ماتفوتوش قراءة: تسريب عناوينهم وهوياتهم .. طفل تركي يزرع الرعب في قلوب ملايين السوريين