هل “مهيب” في حب البنات كان مثالي ولا السيء في رواية أحدهم؟

مهيب النشوقاتي دكتور نفسي، الصدفة كتبتله أنه يبقى جار ندى مصطفى أبو حجر وأخواتها (رقية وغادة)، لو كنت من جيل التسعينات وبداية طفولتك كانت مع “فيلم حب البنات”، كنت هتشوف مهيب بشكل ودلوقتي وبعد 20 سنة عرض بشكل تاني.

ودي الفكرة اللي طرحها صانع المحتوى خالد نبيل وحبينا ندخل على الخط فيها، ونسألك هل مهيب كان مثالي ولا لأ؟

كسر المسلمات عن مهيب النشوقاتي

فيلم حب البنات

مهيب طلع بيحب روقيه و بيغير لما تتكلم عن كريم😌
لمشاهدة الفيلم كامل: https://bit.ly/3WZhdxa
#فيلم_حب_البنات
#مدينة_الإنتاج_الإعلامي
#رمضان2024 #مسلسلات #رمضان #فيديوهات #دراما #ترند

Posted by ‎مدينة الإنتاج الإعلامي‎ on Wednesday, August 28, 2024

دكتور نفسي كلنا محتاجينه في حياتنا، موجود طول الوقت بيسمعك في كل حالاتك بدون ما يزهق، يعمل لك جلسات علاج نفسي في النادي والبيت ببلاش. جدع واقف جنبك ويسد في أي حاجة ودمه خفيف، وتحسه ممكن يقوم بكل الأدوار الأخ والحبيب.. بس هل شخصية مهيب كانت مكتوبة على أساس أنه يبقى كله حسنات؟

لو جيت شوفت الفيلم تاني بعد 20 سنة هتلاقي أن بعض الناس استقبالها له مختلف، أو بدأوا يشوفوا حاجات كتير مستخبية في الشخصية، وبانت أكتر لما السوشيال ميديا رسمت لها مصطلحات.

زي أنه شخص إلى حد ما متطفل “بيتصنت” على البنات ويسمع أسرارهم كلها. مرة ندى وهي بتتخانق مع أخواتها ومرة غادة وهي بترقص على الموسيقى، وبناء عليه بيتدخل في حياتهم ويعرف رايحين فين وجايين منين.

والأهم من كل ده أن خالف القواعد لمهنة الطب النفسي. لف على كل بنت من بنات أبو حجر وحبها أو بمعنى أوقع “اتحركت مشاعره بالإعجاب”. حاول أنه يدخلهم من نقط ضعفهم وهما في الأساس المفروض كانوا بيتعالجو عنده. وبجملته الشهيرة “شكلي كده مش ناوي أحب إلا من بيت أبو حجر”.

فقد أمانته المهنية تلات مرات وده لأنه في الأساس مفتقد للحبيب لما قال “وأنت هتتحب أمتى يا منيل”، فتحس إن كله دخل في بعضه وده كنت تلاحظه بوضوح في جلساتهم معاه وردوده وتعبيرات وشه.

والأسوأ من كل ده أنه كان بيصدر أحكام في جلسات العلاج النفسي زي جملة “أنتي دبش” اللي قالها لغادة. ولكن في النهاية المقال بيكسر المسلمات ومش شرط يبقى في صح وغلط. بس الأهم إننا عملنالك قلق وخليناك تحلل مهيب الناشوقاتي من جديد.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: مرآة عن حياته: جولتنا في متحف الأديب العالمي نجيب محفوظ

تعليقات
Loading...