من هم طبقة “المتشبثون” الجديدة وكيف نساعدهم على المرور من الأزمة بسلام؟
في أي مجتمع ستجد طبقات اجتماعية مختلفة تظهر بسبب عوامل كثير، منها وأهمها العامل الاقتصادي، الطبقة العليا، والطبقة المتوسطة والتي تضم أغلب الفئات، ومعهم ظهر على الساحة ما يسمى بـ” الطبقة المتشبثة”، أو بمعنى أصح “المتشبثون” وفي الحقيقة تلك الطبقة لم نلاحظها إلا من خلال فيديو ساخر قام بتعريفنا على تلك الطبقة الجديدة.
المتشبثون طبقة ظهرت مع الأزمات التي طالت العالم، وفي وصفها هم طبقة متمسكة بنمط حياتها القديم، وأغلبهم من الطبقة المتوسطة، تمتلك أحلام لا تعادل ما في جيبها، وتتعامل بأسعار الدولار القديمة في كل شيء حتى في علاقتها بالمجتمع أو مثل ما يقولون “على قديمه”، على قديمه في الأسعار وعلى قديمه في مستوى العيشة، ويتعامل بأسعار عفى عليها الزمن، وفوق كل ذلك لا يقبل أن يستغنى عن أي رفاهية من رفاهياته ويتعامل على هذا الأساس في أي موقف وأهمهم مشوار السوبر ماركت.
انتشر هاشتاج من قبل تحت عنوان “عرفت إني نزلت طبقة اجتماعية لما..” واستخدمته الناس في وضع البدائل الأرخص التي بدأت تلجأ لها بعد غلاء الأسعار العالمي، وبرغم إن بعض الفئات رأت إنه هاشتاج عنصري ولكن مدنا بأفكار ممن الممكن أن تساعدنا في تخفيف بعض مصروفاتنا ومنها كان مصدر إلهام من الفيديو.
قليل من البدائل لا يضر
من المعروف أن الأشياء المعلبة صاحبة تكلفة أعلى في حالة إذا اشترتها بمفردها، أيام الزمن الجميل وقبل تطور أدوات التعبئة والتغليف كنت تحصل عليها في ورق بني أو أكياس بلاستيكية، فإذا كان بإمكانك شراء التوابل مثلًا بدون شكل تعبئة معين من الممكن أن يضاعف تمنها فافعل هذا، كذلك مع الفواكه والخضروات.
وكذلك لو حصلت على كيلو من الطماطم من السوبر ماركت أو لو حصلت عليه من عند بائع متجول “خضري”، أو زجاجة الماء ضعها في اختبار واشتريها مرة من محل متواضع بسيط أو من هايبر ماركت .. وإذا لاحظت اختلاف في الأسعار اعتمد تلك الطريقة مع كافة الأمور التي نستطيع أن نجد لها بدائل.
ومن أهم البدائل التي قد تساعدنا على تخفيف مصروفات هي بدائل المنتجات في حد ذاتها، بمعنى إذا كنت معتاد على شراء منتج بعينه من ماركة بعينها، حاول أن تبحث عن نفس الفائدة في منتج آخر بسعر أرخص بشكل لا يؤثر على نمط حياتك، كمساحيق الغسيل وأنواع العطور والكريمات والاكسسوارات.
ومن الأشياء التي من الممكن أن تساعد أيضًا هو الاستغناء عن المنتجات الجاهزة وعمل وصفات في المنزل، وكتابة الأساسيات قبل اتخاذ أي قرار للشراء خصوصًا مع بداية الشهر.. وعلى رأي بكيزة هانم الدرملي في مسلسل “بكيزة وزغلول” فقر مش هفتقر، ذل مش هتذل، جربعة مش هتجربع”.