معروف إن لبس الشتا أشيك بناءً على نظرية احنا عملناها خلاص، بس في الأيام السقعة أوي والبرد اللي احنا فيها دي، القاعدة بتقول إننا بنلبس الدولاب كله علشان نتدفى، وفي الغالب شكلنا بيبقى عشوائي ومتكلفتين بالسكارف أو أي حاجة نلاقيها قدامنا، وطلعت من هنا نظرية إن الدفا والشياكة مايجتمعوش، بس احنا قررنا نغير النظرية دي دلوقتي ونثبتلكم إننا ممكن نلبس لبس يدفينا وفي نفس الوقت يفضل شكلنا شيك.
قطعة أساسية تقيلة
في الغالب النظرية دي هتتحقق بطريقة هي اللي بتغلب، وهي إننا نعتمد على قطعة أساسية واحدة خامتها تقيلة، زيّ البالطو اللي من خامة الجوخ أو الصوف التقيل، أو الجواكت الـ Bomber اللي بتكون متبطنة بسفنج، ودي حاجات هتدفينا ومش هتخلينا نحتاج نلبس طبقات كتير من الهدوم، فمثلًا بلوفر واحد تحت أي قطعة منهم هيكون كفاية، ونقدر كمان ننسق ألوانهم بسهولة، لإن القطع اللي في الإطلالة كلها هتكون عددها قليل.
جاكيت جلد
طبعًا مانقدرش ننسى البطل الرسمي لكل سنة، الجاكيت الجلد اللي مش بيخلينا محتاجين طبقات كتير من الهدوم، وبيدي شكل حلو شيك للطقم كله بأقل مجهود في تظبيطه.
كمان تقدر تنسقه بكذا طريقة وكذا ستايل حسب المناسبة والوقت والمكان اللي خارج فيهم، تقدر تخليه كاجوال أو رسمي شوية، وتقدر كمان تحدد مدى تقل اللبس اللي تحته من غير ما يضايقك أو يكلكع، في كل الحالات هيرسم منظر شيك.
تقّل تحت الهدوم
ودي نظرية عكس النظرية الأولى، بمعنى إن غير القطعة الأساسية اللي بتكون من برا، أنت ممكن تعتمد على استراتيجية إنك تتقل من تحت وتلبس اللي أنت عايزه فوق حتى لو خفيف، بمعنى إنك تلبس بيزك خامته تقيلة زيّ الصوف أو تعتمد على الاتجاه اللي منتشر جديد اللي بتكون فيه القطع متبطنة بقطيفة، دي حاجات هتدفيك لو لبستها وبعدين لبست عليها أي حاجة زيّ مثلًا القميص الكاروهات اللي طالع موضة جدًا دلوقتي.
جاكيت فرو
وبما إن دلوقتي الفرو مش مقتصر على الشال الفورير بتاع الأفلام القديمة بس، ودلوقتي عندنا فرصة نلبسه على الموضة لإنه بشكل جديد في جواكت كاجوال مش بس كلاسيك، وشكلها لوحده بيدي إحساس بالدفا، ومش بتحتاج تلبس معاه سبعين قطعة علشان تتدفى.
حلول كتير تخلّينا نبقى متدفيين في الشتا وبنطبق مثل نينا “الدفا عفا” وبرضه يبقى شكلنا شيك ولابسين على الموضة، تقدر تنوع بين الطرق اللي قولنا عليها دي ويفضل شكلك شيك في أشيك فصل في السنة -وده رأينا اللي بنفرضه على الناس- من غير كمان ما تعيا أو تبقى بردان.