مواقف ماينفعش نضحك فيها بس بنضحك
في اليوم العالمي للحظة الضحك، بنفتكر حاجات ومواقف مابنعرفش نمسك نفسنا فيها من الضحك، حتى لو المواقف دي ماينفعش نضحك فيها خالص، سواء مواقف جد أو مواقف صعبة، مش عارفين إذا كان الضحك ده غصب عننا بسبب جينات بقى ولا حكايتنا إيه، بس مانقدرش ننكر إن الضحك بيهّون حتى المواقف الصعبة دي وبيخلينا نعديها.
لما حد يقع
بالإجماع، مش عارفين ليه ده رد فعل طبيعي لينا، مع إنه ماينفعش يعني، حد يتشقلب قدامك ولا يتكعبل في حاجة ويقع على وشه، وأنت مش قادر تبطل ضحك، طب قوّمه طيب، شوف ماله، لا بنضحك الأول بعدين نشوف هنتصرف ازاي، لدرجة إن اللي وقع نفسه بيفضل يضحك معانا. مش لاقيين أي تفسير للموضوع ده بصراحة، بس المهم إننا بنضحك.
في العزا
مش منطقي خالص، بس مافيش حد فيكم كان قاعد مع صحابه في عزا وعرفوا يمسكوا نفسهم من الضحك، على إيه بقى ماحدش فاهم، بس تقريبًا كده في كيميتنا إننا لما بنتحط في موقف صعب أو ماينفعش الضحك فيه بنضحك غصب عننا، لدرجة إن فيه اعتقاد شعبي كده عند بعض المصريين إن في العزا لو ماحصلش الضحك ده فجأة وبدون سبب، يبقى دي حاجة مش مبشرة.
لو حد دخل في باب إزاز
أكيد شوفت المنظر ده على الأقل مرة في حياتك، أو كنت أنت البطل فيه كمان، ماشي مش مركز أو بتدور على حاجة أو مش باصص قدامك، هوب، لبست في باب إزاز مش شايفه، مابتبقاش عارف تضحك من العبط اللي أنت فيه ولا تعيط من وجع الخبطة في وشك.
مصيبة في الشغل
الجو كله مكهرب، في مصيبة والناس بتحاول تلاقي حل وكله متعصب وعلى آخره، وأنت مش عارف تمسك نفسك من الضحك في عز المصيبة دي، ليه؟ مانعرفش برضه، وفي الحالة دي هو حل من اتنين؛ يا الناس هتفك وهتضحك وتلاقوا حل للمصيبة في جو فرفوش، يا إما أنت تتهزق إنك مش حاسس بالمسئولية وإنك مش ابن الشركة وقلبك عليها.
خناقة
الناس مولعين في بعض وأنت قاعد تضحك؟ أكيد حصلتلك قبل كده، سواء خناقة في الشارع أو في الشغل، ويا سلام بقى لو صحابك هما اللي بيتخانقوا، وبدل ما تحوش بينهم وتهدي الدنيا واقف تضحك.
الميتينج
في ميتينج مهم وفيه ناس مهمة في شركتك وعايزهم ياخدوا عنك انطباع جد، والناس بتتكلم في كلام كبير واستراتيجيات وخطط وليلة كبيرة، بس أنت من جواك مش قادر تكتم الضحك، ويا سلام لو قاعد تفتكر في مواقف قديمة تضحكك، أو حتى نكت بايخة، وماتبقاش حتى قادر تقول أنت بتضحك على إيه.