من رحم المأساة الليبية: شاب ليبي يضحي بحياته لإنقاذ والده
في وسط الأزمات والكوارث الطبيعية التي تعيشها دول العالم، هناك دائمًا قصص لأشخاص عاشوا وعانوا تلك الأزمة وتفاعلوا معها، قصص إنسانية من رحم الأزمات.
عطية عزوز شاب ليبي لم يتجاوز عمره 19 عامًا، قصته تروي المأساة الحالية التي يعيشها الشعب الليبي بعد إعصار دانيال، ضحى بحياته من أجل إنقاذ والده من السيول الجارفة، حيث قام برفعه فوق باب الحوش (البيت) حتى ينجو والده وغرق هو، اختار أن ينقذ والده على حساب حياته وآخر كلماته كانت “سامحني يابوي”.
الشهيد "عطية عزوز" رحمة الله عليه وصبر الله والده علي فراقه
انقذ بوه وجره للباب بيش يعيش وهو يفارق الدنيا
من اكثر القصص المأساوية اللي حتقعد في ذاكرتنا علي
بر الوالدين وحتقعد عبارة سامحني يا بوي غصة في قلوبنا pic.twitter.com/9J0ZyfXaAM— ALOOL (@lola_1_1_) September 13, 2023
يا بوي سامحني… 💔💔😭🔥
أحد الناجين يروي تفاصيل وفاة ابنه جراء السيول التي ضربت #درنة#درنه_المنكوبه #انقذوا_الشرق_الليبي pic.twitter.com/doH6S7RbWf
— بدى | Altowati |🥷👷♂️ (@abdo_alt9802) September 11, 2023
روى الأب الليبي تفاصيل وفاة ابنه الوحيد وهو مكسورًا ومتحسرًا، من داخل أحد المستشفيات في مدينة طبرق، “تمسكنا بسقف المنزل بعد أن رفعتنا المياه للأعلى، وبقينا على ذلك الحال لمدة نصف ساعة كاملة، أثناء ذلك قال لي ابني يا بوي سامحني يا بوي سامحني قلت له أنا مسامحك أنا مسامحك”.
تلك القصة وغيرها من القصص تروي الإنسانيات واللحظات الموجعة من رحم الكوارث والأزمات.