فيه نجوم قرروا يعملوا ثنائيات غنائية، ويقدموا أغنية مع فنانين شبههم في اللون الغنائي، وقدروا يطلعوا حاجة متجانسة وعلى نفس الموجة.
ومن ناحية تانية، فيه نجوم كانوا مختلفين تماماً في أسلوبهم الفني وكل واحد فيهم ليه سكته ولونه الخاص. لكن لما اجتمعوا وعملوا دويتوهات غنائية، النتيجة كانت مفاجئة وغير متوقعة، وحققوا نجاح كبير بطريقة مختلفة.
يا ترى مين الثنائيات اللي جمعتهم الحكايات دي؟
رامي عياش وعدوية: الناس الرايقة
من ثنائيات غنائية اللطيفة، ملك الأغنية الشعبية محمد عدوية، اللي متعودين منه على أغاني طالعة من قلب الشارع المصري زي “زحمة يا دنيا زحمة” و”السح الدح أمبو”.
اجتمع عدوية مع المطرب اللبناني رامي عياش، اللي مشهور بالرومانسيات زي “دي قصة حب على شاطئ الهوى” و”السهر على بالي”.
في 2009، غنوا مع بعض “بحب الناس الرايقة”، وكانت مزيج مختلف تماماً، خليط بين الشعبي والرومانسي، وقدموا لنا درس في الروقان والفرفشة.
شاكوش وياسمين رئيس: أنا جيت
الأغنية نفسها كانت نقلة في شكل أغاني المهرجانات، بداية من مشاركة الفنانة ياسمين رئيس كموديل وكمان غنّت، لحد شكل التصوير والإنتاج.
على عكس أغلب المهرجانات اللي كنا بنشوفها قبل كده، واللي كانت بتتقدم بطريقة بسيطة زي عرض صور للمطربين وكلمات الأغنية بس.
في الأغنية دي، التصوير كان بقيادة هادي الباجوري، واللي معروف بشغله الدقيق واهتمامه بكل التفاصيل، وده خلّى الفيديو يظهر بشكل مختلف تماماً، وطلعت ياسمين وشاكوش في صورة جديدة ومميزة.
هيفاء وهبي وأكرم حسني: لو كنت
هيفاء وهبي معروفة بأسلوبها المميز في الأغاني، مين يقدر ينسى أغاني زي “رجب” و”بابا فين”. لكن لما غنّت مع أكرم حسني في 2021، كانت المفاجأة!
هيفاء مش كتير بتصدر أغاني جديدة، وأكرم أصلاً مش مطرب، لكنه مؤدي شاطر وعنده حضور.
قدروا مع بعض يطلعوا أغنية شبّههم، وخلوها لايقة على خامة صوت كل واحد فيهم بشكل مميز.
تامر وشاجي: Smile
في 2012، تامر حسني فاجئنا بفيديو كليب مع المطرب الأمريكي شاجي، وغنّى عن الضحك والتفاؤل والطاقة الإيجابية.
وقال في الأغنية: “ياريتنا لما نشوف بعض نعرف بعض أو لأ.. نضحك كده في وش بعض.. ما نقولش للضحكة لأ”.
الأجواء كلها كانت مختلفة تماماً عن طابع كليبات تامر اللي متعودين عليها، اللي غالباً بتكون رومانسية، وده خلا الكليب جديد ومميز.
عمرو دياب والشاب خالد: قلبي
آخر ثنائية غنائية معانا النهارده من الأغاني اللي ممكن كتير مايعرفوش عنها حاجة، لأنها بقالها أكتر من 20 سنة. تخيل لما الشاب خالد وعمرو دياب يجتمعوا في أغنية واحدة! المزيكا، الأداء، والدخلات بين مقاطع الأغنية كانت أكيد حاجة مختلفة.
الشاب خالد بصوته وأداءه المميز باللهجة الجزائرية غنى: “قلبي بتعلّق بيكي، وأنا سهران بناديكي. سيباني لوحدي ليه، يا أملي، قلبي بتعلّق بيكي.”
ويرد عليه عمرو دياب بصوته اللي كلنا عارفينه: “أملي اللي بحلم بيه، شايف عيوني فيه.. العمر إيه معانيه، قلبي الوحيد بلاقيه.. إنتِ الوحيدة فيه، إنتِ اللي ذوبتيه بين يوم وليلة.”
أغنية جمعت اثنين من أساطير الغناء، وكانت تركيبة مميزة ما تتنسيش!
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: فيلم ماري على نتفليكس: ممثلة إسرائيلية تقوم بدور “السيدة مريم العذراء”