منصات التواصل الاجتماعي: هل سيصبح إكس “إيلون ماسك” مثل فيس بوك وانستجرام؟
فوجئ متابعو الإعلامي الساخر والطبيب السابق “باسم يوسف” على منصة “إكس-” تويتر سابقًا بصعوبة الوصول إلى حسابه هناك، وكتب “يوسف” بمنشور على حسابه بمنصة “فيس بوك” التالي: “لا أرغب في أن أجعل نفسي ضحية بشكل خاطئ”، مضيفا أنه قد يعود إلى المنصة إذا “قلّت تهديدات السلامة المتعلقة بأحبائه”، ليفتح بابًا عن القيود التي طالت منصة “إكس” بعد عشر شهور من إبادة غزة، خصوصًا بعدما فرضت منصات شركة “ميتا” مثل “فيس بوك وغيره” قيودًا على أي منشور ينتقد “إسرائيل” أو ينشر دعوات كالمقاطعة أو دعاوي دعم للمقاومة، لذا هل حذف حساب الإعلامي بسبب دعمه لغزة عبر منشورات من خلال حسابه على “إكس”؟ أم هناك علاقة باجتماع “ترامب” مع “إيلون ماسك” منذ أيام؟
إكس إيلون ماسك إلى مصير ميتا
غادر البعض من فيس بوك والمنصات التابعة لشركة “ميتا” عقب الشهور الأولى من طوفان الأقصى إلى إكس، وكان هذا بناءًا على حذف حسابات البعض وفرض قيود عدة على أي حساب داعم لغزة، عبر طرق مثل إخفاء الفيس بوك المنشورات الداعمة لفلسطين أو غزة أو “تقليل الريتش” كما يقول مستخدمي هذه المنصات، لذا اقترح البعض الذهاب إلى “إكس” لسماحها بانتشار المنشورات والتغريدات الداعمة لفلسطين، وهذا ما جعل الجميع يقبل على إنشاء حسابات هناك، لذا كان من الغريب حذف حساب “يوسف” بسبب دعمه لفلسطين، ولكن ربما الحذف أو الاختفاء له علاقة بحلقة “يوسف” الشهيرة مع “بيرس مورجان” وأيضًا علاقة “ماسك” بالمرشح الرئاسي الحال “دونالد ترامب” والرئيس السابق للرئيس الحالي “جو بايدن”.
هل هناك علاقة بظهور ترامب على إكس؟
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري تمت مناقشة بين “ترامب وماسك” على “إكس”، وتابع أكثر من “مليون ونصف مليون” شخص محادثة بين دونالد ترامب وإيلون ماسك عبر منصة إكس. وبدأت المقابلة بعد تأخير لأربعين دقيقة بسبب مشكلات فنية وصفها ماسك بأنها هجوم إلكتروني على المنصة. المقابلة التي استمرت نحو ساعتين، لقيت انتقادات بسبب غياب التحدي في مناقشة ترامب، وأيضًا بسبب عداء “ترامب” ضد العرب وشهرته بأنه يمين، بالإضافة إلى ذلك نهاية العام الماضي كان زار “ماسك” الأراضي المحتلة، لذا، من الممكن فعلًا أن يكون اختفاء الحساب هو بسبب كون “ماسك” يميني أو بعد ظهور “ترامب” معه، أو يمكن الاخفاء أو الحذف يستدعي سؤالًا عن هل ستتبع منصة “إكس” منصات شركة “ميتا” أم سيكون موقفًا عابرًا.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: توترات الشرق الأوسط: مفاوضات وقف إطلاق النار إلى أين؟