منذ عامين مزق السفير الإسرائيلي تقرير مجلس حقوق الإنسان.. ماذا عن الآن؟
منذ عامين في شهر أكتوبر 2021، مزق السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، تقرير مجلس حقوق الإنسان لادانته إسرائيل بانتهاكات ضد الفلسطينيين وفي قطاع غزة.
Today, I addressed the @UN General Assembly and spoke out against the baseless, one-sided, and outright false accusations from the Human Rights Council's annual report. 1/8 pic.twitter.com/b4YIv2jGaK
— Ambassador Gilad Erdan גלעד ארדן (@giladerdan1) October 29, 2021
وقال أردان خلال الجلسة “هوس ما يسمى مجلس حقوق الإنسان بإسرائيل يمنع العالم من سماع أصوات ضحايا الجرائم الفظيعة ضد الإنسانية التي شاهدناها بالفعل”.
وأضاف “منذ إنشاء هذا المجلس قبل 15 عامًا، وهو يوجه اللوم والإدانة إلينا، ليس 10 مرات مثل إيران، أو 35 مرة مثل سوريا، بل 95 مرة (يقصد 95 قرارًا للمجلس يدين إسرائيل) .. المكان الوحيد الذي يستحقه هذا التقرير هو سلة المهملات، وهذا بالضبط ما سنتعامل معه”. وبعدها قام بتمزيق التقرير أمام أنظار الحاضرين.
الآن وبعد عامين وفي نفس الشهر، نواجه جرائم حرب متتالية بحق الفلسطينين منذ أكثر من أسبوعين وعلى وجه الخصوص بحق الأطفال، الذي وصل بهم الحال إلى كتابة أسمائهم وبياناتهم وعناوينهم على أجسادهم حتى يتعرف عليهم أهلهم في حالة استشهادهم من قصف الجيش الإسرائيلي، لإن في أغلب الأحوال تكون الجثث إما أشلاء أو مشوهه بفعل قذائف الفسفور الأبيض.