منتخب كرة اليد: الخروج في اللحظات الأخيرة وسوء الحظ وتكرار الأخطاء
بين التشاؤم والتفاؤل يتأرجح مسار منتخب كرة اليد في آخر 30 عام، ولا مانع من أن تنتشر كوميكس من حين لآخر، ولكن بدا أن اللاعبين بدوا يصدقوا الأسطورة التي تقول أننا سننهزم في الدقائق الأخيرة، تطورت كرة اليد على مدار الـ 30 عام، هناك لاعبين في أكثر نوادي اللعبة قوة وشهرة وتاريخ، ولكن لا نجاة من خلل يحدث في اللحظات الأخيرة.
الخلل المتكرر
ربما يتكرر سيناريو الخسارة بنفس الطريقة مدعى للسخرية لتجاوز الحزن، ولكن منذ سنوات نتابع منتخب اليد، ولا يقتصر الأمر على سوء الحظ وحده، بل ربما تتكرر سردية الهزيمة في أذهان اللاعبين قبل بداية المباراة، وهذا على مدار الأجيال المتعاقبة والمختلفة، وهذا ربما ناتج من عاملين رئيسين الأول قادم من شعور الجمهور، ثانيهم غياب التأهيل النفسي وتحديدًا المحلل النفسي في مجال الألعاب الرياضية في مصر أو في العالم العربي أو ندرته، وهذا يحيلنا إلى هزيمة اليوم من المنتخب الإسباني الذي يعد منتخب مصر بالنسبة له والعالم ثاني أقوى منتخب بعد المنتخب “الدنماركي”، ولنركز على أخطاء اليوم.
خطأ اليوم
ربما كان جزاءًا من خسارة اليوم راجع لإصابة الظهير الأيمن، ولكن أيضًا أخطاء المدير الفني بإشراكه “هنداوي” بدلًا من “الطيار” واعتماد على أسماء بعينها لا يعيبها شيء، ولكن ربما يجب التركيز على إحلال وتجديد في هذا الفريق بعد خسارة بعض اللاعبين نظرًا للاعتزال، وإصابة البعض الأخر، وأيضًا تمركز اللعبة على نادي الأهلي والزمالك فقط، وتعمد اختيار لاعبين منهم هما فقط مع عدد قليل من الأندية الأخرى.
آخر حاجة ماتفوتوش قراءة: إيمان خليف التي سدت آذانها عن العنصرية ضمنت ميدالية أولمبية للجزائر