ملك المغرب محمد السادس يدعو لمشاركة النساء العالمات في الفتوى
أكد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، للمشاركين في ندوة نظمتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بمراكش، إن العلماء مطالبون بالتأثير الإيجابي في الناس، بأن “يبينوا لهم محاسن الوسطية والاعتدال، وبنفي التأثير السلبي للأصناف المتطرفة الجاهلة في عقول الأبرياء”.
وأضاف: “إن المسؤولية التي يتحملها علماء الدين، مسؤولية عظمى، وازدادت أهميتها وخطورتها في هذا العصر وإن العلماء كأشخاص يقومون بإرشاد الناس للأحكام الدينية، التي لا تدخل في الفتوى ذات الصلة بالحياة العامة”.
كما دعى إلى جعل الفتوى في الشأن العام موكولة لمؤسسة جماعية من العلماء الوسطيين، الذين يلتزمون بثوابت بلدهم ومذهبهم الشرعي في كل الدول الإفريقية.
كما أكد الملك محمد السادس على أن “اكتمال مبادرة ضبط الفتوى يتوقف بالضرورة على إشراك النساء العالمات في كل جوانب هذه المبادرة، لأن النساء في ديننا (شقائق الرجال في الأحكام)، مضيفًا إنه في المغرب يجري مشاركة النساء العالمات للقيام بدور بارز في الإرشاد عبر الإعلام.