معروضات جديدة في المتحف المصري بمناسبة مرور 100 سنة على افتتاحه
في مناسبة نادرة تدمج الاحتفال بمرور 120 سنة على إنشاء المتحف المصري ومرور 100 سنة على اكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، على يد هاورد كارتر، واللي تعتبر أيقونة في الاكتشافات الأثرية المصرية، احتفل قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، بافتتاح مجموعة من المعارض الأثرية والفنية، ولإلقاء الضوء على فن التحنيط والكتابة في مصر القديمة، ومقبرة الفرعون الذهبي ومقتنياتها.
في المعرض ده، ظهرت 18 قطعة من المقتنيات الخاصة بالملك الذهبي، واللي وجدوها في أماكن تانية غير مقبرته، وبيتعرض بعضها لأول مرة.
روحنا المتحف المصري علشان نشوف المجموعة الجديدة من القطع الأثرية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، القطع اللي كانت موجودة داخل قاعة الملك نفسها ماقدرناش نصورها لإن التصوير ممنوع، ولكن لإن معظم القطع الجديدة كانت موجودة خارج القاعة وكان مسموح بالتصوير، قدرنا نصورها.
شوفنا 4 تماثيل للفرعون الذهبي اللي تم اكتشافهم مع 11 تمثال في خبيئة معبد الكرنك، ومجموعة من الخواتم عليها اسم الملك، ولوحة صغيرة من الفاينس (نوع من الخزف) منقوشة على الوجهين بأسمائه، ومجموعة من الجعارين عليها اسم الملكة (عنخ آس آن آمون) زوجة الملك توت عنخ آمون.
وكان في دولاب فيه مجموعة كبيرة من التماثيل للملك الذهبي في هيئته الأزورية، وهي الهيئة الإلهية لإله العالم السفلي أوزير، أو أوزيريس، ويظهر الملك فيها عاقد ذراعيه على صدره وفي صورة مومياء محنطة.
بالإضافة للتماثيل دي، كان في كرسي الملك توت عنخ آمون قابل للطي، ومعاه مسند القدم اللي بيظهر عليه أعداء مصر، علشان يحط الملك رجليه عليهم، وهو صورة رمزية لإخضاعهم.
كمان كان في صندوق الجرار الكانوبية الخاصة بالملك الذهبي، واللي بتُستخدم في حفظ الأعضاء المحنطة للملك.
وبالإضافة لمجموعة المقتنيات الخاصة بتوت عنخ آمون، كان في مقتنيات تانية جديدة، زيّ تمثال للملك إخناتون مع زوجته كيا، وبتظهر لابسة شعرها المستعار المميز، واللي تم اكتشافه في تل العمارنة، وإناء كانوبي لكيا أم توت عنخ آمون، وراس تمثال للملك أمنحتب التالت، اللي تم اكتشافها في خبيئة الكرنك، وراس تمثال للملكة تي زوجة الملك أمنحتب التالت، وأم الملك إخناتون، واللي تم اكتشافها في معبد حتحور في منطقة سرابيط الخادم في سيناء.