دلالات سياسية واقتصادية مهمة في جولة ولي العهد السعودي
غادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مصر بعد توقيع اتفاقيات بتوصل قيمتها ل7.7 مليار دولار، الأمير هيكمل رحلته في المنطقة وتحديدًا للأردن وتركيا بعد زيارة مهمة فيها تفاصيل اقتصادية ليها دلالات في وقت حرج بتمر بيه مصر والمنطقة والعالم كله. هنحاول هنا نشوف إيه اللي حصل في الساعات دي بطريقة بسيطة.
١٤ اتفاق مشترك اقتصادي وسياسي
أعلن وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، وكمان الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية توقيع 14 اتفاقية بتوصل قيمتها ل 7.7 مليار دولار.
شملت الاتفاقيات دي، واللي وقعها مجموعة من الشركات السعودية الكبيرة وعدد من الجهات الاستثمارية الحكومية والخاصة المصرية، مجالات مهمة زيّ مجالات الطاقة والبترول والصناعات الغذائية والدوائية وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني (عملية حماية الأنظمة والشبكات والبرامج ضد الهجمات الرقمية) واتفاقية واحدة في مجال الإعلام. كمان في اتفاقات في مجالات زيّ البنية التحتية والخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ والطاقة المتجددة، وده بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية وسكاي نيوز والأهرام.
أما الرئاسة المصرية فقالت إن الرئيس السيسي أكد الحرص على ضرورة الاستمرار في التشاور والتنسيق مع الملك السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في مختلف القضايا المشتركة والموضوعات اللي فيها تعاون ثنائي، واللي بتعكس الإرادة السياسية المشتركة ووحدة المصير، وده بسبب العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسعودية.
البيان قال إن المباحثات مع ولي العهد بحثت ملفات مطروحة دلوقتي وليها أولوية عند البلدين دوليًا وإقليميًا، كمان اتفق الطرفين على أهمية القمة اللي هتستضيفها السعودية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأمريكية في يوليو الجاي.
أهداف سياسية واقتصادية مشتركة
للأهداف السياسية والاقتصادية أهمية مشتركة بين كل الدول، خصوصًا اللي بتجمعها علاقات خاصة زي! مصر والسعودية، والعالم والمنطقة بتعيش تحديات مهمة زيّ تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها، واللي بتطلب تعاون من نوع خاص بين دول المنطقة خصوصًا الكبيرة للحد من التأثيرات دي.
حجم التبادل التجارى بين البلدين 9.1 مليار دولار بنهاية 2021 مقارنة ب5.6 مليار دولار في 2020 ،وده وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري، اللي أكد إن قيمة الاستثمارات السعودية في مصر وصلت ل325.6 مليون دولار في سنة 2020-2021 بارتفاع 17% عن العام المالي اللي قبله.
سياسة واقتصاد في المحطة التانية في الأردن
بعد مصر، كانت المحطة التانية هي الأردن، اللي بحث فيها ملك الأردن عبد الله الثاني مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الملفات الإقليمية والدولية، وده في لقاء بقصر الحسينية في العاصمة عمان.
المباحثات كانت حوالين تعزيز التعاون الاقتصادي، والقطاعات اللي ممكن لشركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار المساهمة فيها، وفقًا لبيان الديوان الملكي الأردني.
ملك الأردن شدد على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ودعم العمل العربي المشترك، والعمل على تحقيق السلام بالمنطقة والعالم.
وجدد الملك عبد الله التاني التأكيد على وقوف الأردن مع السعودية في مواجهة أية اعتداءات تتعرض ليها، وشدد على إن أمن السعودية من أمن الأردن والمنطقة.
تركيا ودعم اقتصادها بالتعاون مع المملكة
ولي العهد السعودي هيزور تركيا، وهيقابل بن سلمان في الزيارة اللي بتيجي في ختام جولتة الإقليمية الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان.
الطرفين بيحاولوا تحسين العلاقات اللي اتطورت مؤخرًا بشكل سريع، وبتسعى المملكة للتعاون مع تركيا في المجال الدفاعي ومواجهة الهجمات اللي بيقوم بيها الحوثيين، ده بالإضافة للمخاوف من تزايد النفوذ الإيراني.
في المقابل بتحاول تركيا تدعم اقتصادها بالتعاون مع المملكة، وتوسيع مجالات التبادل التجاري.