بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أرسلت مصر قافلة من المساعدات لسوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر.
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتحرك القافلة من مناطق تحميلها في القاهرة للإسماعلية، عبورًا بأنفاق تحيا مصر وكوبري السلام مرورًا بالطريق الدولي الساحلي، وصولًا لميناء العريش البحري.
وغادرت سفينة الإمداد المصرية من الميناء متجهة لسوريا وتركيا، ومحمل عليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية، واحتوت على كميات كبيرة من الخيام والبطاطين والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، المقدمة من وزارة الدفاع والتضامن الاجتماعي والأزهر الشريف وجمعية الهلال الأحمر وصندوق تحيا مصر.
سبق وبعتت مصر مساعدات وقت وقوع الزلزال في شكل 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية، بجانب إرسال فريق إغاثي وطبي لبلدة جندريس بريف عفرين شمالي حلب، لدعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض باعتبارها من أكتر المناطق تضرر في سوريا، بجانب دول عربية قدمت مساعدات عاجلة من اللحظة الأولى؛ منهم الإمارات والسعودية والجزائر وتونس والأردن وسلطنة عمان.
6 فبراير الساعة 4:17 بتوقيت تركيا وقع زلزالان بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات في منطقتي بازارجق وألبستان بكهرمان مرعش وتأثيره وصل لسوريا وشعر بيه بعض المناطق في الدول العربية، وبيعتبر من أكبر الزلازل اللي شهدتها تركيا خلال قرن واللي خلف ضحايا وصل عددهم لـ 46 ألف شخص.