كتب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، على صفحته الرسمية على تويتر: “وفقًا للمعلومات الواردة من سفارتنا فى طرابلس، فقد تم بحمد الله إطلاق سراح المصريين الست المحتجزين فى ليبيا.. نتابع عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن بإذن الله”.
جت تغريدة أبو زيد بعد حوالي أسبوعين من اختطاف ست أقباط مصريين من قبل عصابة في المنطقة الغربية من ليبيا، ومطالبة المختطفين بفدية قدرها 15 ألف دينار ليبي عن كل واحد منهم، وبتتزامن الحادثة دي مع الذكرى التامنة لمذبحة 26 مصري قبطي في محافظة سرت، ليبيا، سنة 2015.
المخطوفين النهارده كلهم من عيلة واحدة في مركز البلينا، بمحافظة سوهاج في جنوب مصر، وهم: مينا كمال جاد سيدراك وعبد المسيح جودة سيدراك وروماني حبيب جاد سيدراك وشنودة حبيب جاد سيدراك وشنودة فخرى شحاتة وعماد مرعى عطالله سيدراك.
الجدير بالذكر، إن المنطقة الغربية في ليبيا بتشهد حالة انفلات أمني وبتنتشر فيها عصابات بتخطف العمالة الوافدة، غير مجموعات الاتجار بالبشر.
وكانت صرحت وزارة الخارجية، في بيان يوم الجمعة، إن السفارة المصرية في طرابلس نسقت مع الجهات المعنية في ليبيا لإطلاق سراح الاقباط المخطوفين، واستقبلت الوزارة أهلهم في مصر لمتابعة حالتهم والعمل على الافراج عنهم.