ليه بنحب عصام عمر؟ كوكتيل يشبهنا دخل القلوب ببساطته وموهبته بدون إذن
لما تشوف الفنان عصام عمر على الشاشة، بتحس بحاجة مختلفة.. مش مجرد ممثل بيأدي دور، ده “حد مننا” بكل تفاصيله.
تلاقي نفسك بتضحك معاه، تتعاطف معاه، وتفتكره في مواقف حياتك العادية. كأنه قريبك اللي بيهزر معاك على القهوة، أو صاحبك اللي بتتسند عليه في وقت الضيق.
عصام عمر ما استناش بوابة النجومية تفتح له، دخل من أقرب باب للقلب: البساطة. موهبة تلقائية وروح خفيفة دمها بيسبقها، خلت الجمهور يحتضنه من أول مشهد.
لمع بسرعة، لكن ثباته مش صدفة. ده نتيجة “كوكتيل” نادر: موهبة، حضور، تلقائية، وشبه كبير من الناس. وده خلانا نسأل: هو إيه اللي خلّى قلوبنا تعشقه بالشكل ده؟
لا تفوّت قراءة: نجمات جسدن دور “الست”: من منهن استطاعت أن تلمس روح أم كلثوم؟
عصام عمر: اترفض من قسم المسرح بالجامعة في البداية والتحق قسم الفلسفة
في بداية مشواره الفني، واجه عصام عمر صعوبات كتير زي شباب كتير بيدوروا على فرصة.
ورغم حبه الكبير للمسرح، ما اتقبلش في القسم اللي كان بيحلم يدخل فيه.
اضطر يدخل قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وده سبّب له حالة اكتئاب شديدة أثرت على نفسيته.
لكن مع الوقت، قدر يحوّل الإحباط لدافع، ونجح يدخل قسم المسرح أخيرًا.
من هنا بدأت رحلة موهبته الحقيقية، وابتدت أول خطوة في طريق دخوله قلوب المصريين.
حاول يجمع بين الدراسة والحياة العملية، وكان بيشتغل جنب دراسته في إسكندرية، يعني كافح علشان يوصل لهدف معين بس الطريق ماكنش مفروش له ورود.
“بعد ما اترفضت من قسم المسرح قولت هدخل قسم فلسفة، وقعدت فترة مكتئب لحد ما جالي مكالمة من موظف في القسم وكلمت رئيسة القسم وقدرت أدخل قسم المسرح”
الفنان عصام عمر عن تحديات فترة شبابه
من محل بدل في أمريكا إلى نجم بالطو.. رحلة عصام عمر من الصفر للنجاح
عصام عمر، الشاب الاسكندراني الطموح، فهم بدري إن التمثيل الحقيقي بيبدأ من القاهرة، فسافر يسعى ورا حلمه.
لكن الواقع كان أصعب من التوقعات. ست سنين كاملة وعصام عمر بيحاول يلاقي فرصة ذهبية، بس مفيش باب اتفتح.
الإحباط زاد، والإحساس بالغربة وسط الزحمة خلاه يفكر يسيب كل حاجة ويسافر أمريكا. سافر عصام عمر بالفعل، لكن كانت صدمة جديدة. هناك، نزل يلف على شغل يوميًا علشان يقدر يعيش.
قال عصام عمر في لقاء تلفزيوني سابقا: “كنت عارف إني لو قعدت يوم من غير شغل في أمريكا، هموت من القهر لحد ما اشتغل في محل بدل”.
وقرر عصام عمر يرجع مصر تاني، شايل جواه تعب سنين، بس برضه شايل موهبة حقيقية ماعرفتش تموت.
مشوار الفنان عصام عمر يشبه مشوار شباب كتير: السعي، التعب، والرجوع علشان الحلم القديم يفضل عايش.
بس السؤال هنا: هل حبينا عصام عمر علشان الصعوبات دي بس؟ ولا في حاجة أعمق شدتنا له؟
“بعد 6 سنين محاولات حسيت إن القاهرة مش مكاني، ومفيش ولا مشهد حصلت عليه، فقدمت على فيزا لأمريكا مع صديق عايش معايا في البيت وبيشاركني في دفع الإيجار، هو طلبه اترفض وأنا اتقبلت”
الفنان عصام عمر في لقاء تلفزيوني مع صاحبة السعادة
بسيط وغير متكلف.. يخطف القلب بكلمة وابتسامة
في لقاء إعلامي على راديو 9090، حكى عصام عمر عن إطلالته في أحد الفعاليات الفنية بعفوية لفتت الأنظار.
قال عصام عمر ببساطة: “البدلة من محطة الرمل، الجزمة من عند عم زغلول، والكرافتة من صاحبي، والشراب من عندي”.
جملة صغيرة، لكن فيها كل حاجة: صدق، تواضع، وروح خفيفة بتخليك تحبه من غير ما تحاول.
كلماته كانت انعكاس حقيقي لشخصيته اللي ظهرت على الشاشة: قريبة، تلقائية، ومليانة دفء.
ومن هنا، عرف يخطف القلوب بدون تصنع، ويثبت إن البساطة ممكن تكون أقوى من أي بهرجة.
من “الجود بوي” في بالطو لحد “الباد بوي التوكسيك” في نص الشعب اسمه محمد
الجمهور عاش مع عصام عمر في رحلة فنية مثيرة، من أول بطولة له في “بالطو”.
في “بالطو”، قدم شخصية الدكتور عاطف، الطبيب الشاب المكلف بالعمل في قرية “طرشوخ الليف”، مع مواقف مليانة تحديات.
الدور كان حكاية حقيقية لآلاف الأطباء المغتربين، مواقف إنسانية حقيقية جعلت عاطف يظهر كأطيب دكتور في عيون الجمهور.
كل حلقة كان الجمهور والأمهات يدعوا له، آمّال التكليف يعدي على خير.
لكن مع رمضان 2025، عاد بدور “محمد” في “نص الشعب اسمه محمد”، شخصية مختلفة تمامًا. رغم كونه “توكسيك” بكل معاني الكلمة، لكن برضه ما قدرناش نكرهه!
هنا نكتشف مدى قدرة عصام عمر على تقديم الشخصيات المعقدة، من “الجود بوي” لـ “الباد بوي” بكل تفاصيلهم.
لا تفوّت قراءة: لماذا تصدر “سيكو سيكو” إيرادات السينما في عيد الفطر؟ 7 أسباب خطفت قلوبنا في الفيلم
عصام عمر: مجتهد وصل للعالمية في سن صغير!
رغم إنه كان شاب بيبدأ حياته المهنية، قرر عصام عمر يخوض تحدي كبير بفيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”.
الفيلم نجح في أنه يحجز مكان له ضمن العروض الرسمية في الدورة 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ليحقق خطوة كبيرة في مسيرته.
وأيضا، شارك في عدد من المهرجانات الدولية المميزة، وحصل على جوائز مهمة.
بكده أثبت عصام عمر إن بالصبر والاجتهاد نقدر نوصل للعالمية، وطبق المثل الشعبي “اللي يصبر ينول”.
لا تفوّت قراءة: آخرهم سليمان عيد.. فنانون جسّدوا مشاهد وفاتهم في الأفلام والمسلسلات ثم رحلوا بنفس الطريقة!
عصام عمر: فتى أحلام البنات
بدأ عصام عمر مشواره الفني سنة 2010، وشارك في العديد من العروض المسرحية كممثل ومخرج، وقدم في وقت صغير “كوكتيل” متنوع من الأدوار المميزة.
من أبرز الشخصيات اللي قدمها كانت “علي يونس”، وشفناه في شخصية أكشن مليانة تحدي.
أما في الدراما التليفزيونية، قدم شخصية مختلفة في “أنصاف مجانين”، وأثر فينا بأدواره المتنوعة.
مش بس كده، قدّم لنا الكوميديا في “بالطو” و”سيكو سيكو”، واللي حققت أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية.
في “مسار إجباري” كان المحامي الشاطر الهادئ، وخلانا نتخض من شخصيته في “نص الشعب اسمه أحمد”.
وفي النهاية، وصلنا للمقال الشهير “أنا مني لله”، اللي كان حقيقي وقوي.
ولا ننسى، البنات اعتبرته “فتى أحلام” بسبب كاريزميته وتلقائيته في كل رد، وعندما سُئل عن ذلك قال “غلطانيين والله”.