من حوالي ست شهور كانت بدأت دول كتيرة في تخفيف الإجراءات الاحترازية زيّ السعودية اللي لغت التباعد الاجتماعي في الحرم المكي ولغت ارتداء الكمامات في المناطق المفتوحة ومن ضمن الدول اللي خففت الإجراءات الاحترازية كانت مصر في الوقت اللي قلت فيه عدد الوفيات، بس من كم يوم رجعت من تاني وعملت إجراءات احترازية جديدة وصارمة لمواجهة كورونا، طب إيه هي الإجراءات دي؟
الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أصدر قرار باتخاذ كل أو بعض التدابير لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، وخلى اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية هي اللي تتولى إصدار القرارات دي. والقرارات اتضمنت الآتي:
تنظيم الاجتماعات العامة وتنظيم أو حظر الاحتفالات وغيرها من أشكال التجمعات وإلزام الناس اللي جاية من برا مصر إنهم يخضعوا لإجراءات الحجر الصحى أو إجراء بعض الفحوصات الطبية أو تلقي لقاحات كورونا أو منع استقبال القادمين من بعض الوجهات حسب الحالة الوبائية. ومن ضمن الإجراءات برضه هو حظر أو تقييد تقديم بعض المنتجات أو الخدمات اللي ممكن يكون لها أثر فى تفاقم الحالة الوبائية، وتنظيم إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية والسينمات والمسارح ودور الثقافة. ونفس الكلام ده برضه بيتنفذ على دور العبادة.
لسه لحد دلوقتي العالم مايقدرش يقول إن احنا بقينا آمنين بنسبة 100%، حتى بعد ظهور اللقاحات لسه مابقناش في منطقة الأمان الكاملة، لإن زيّ ما احنا بنشوف لسه بيظهر متحورات جديدة للفيروس ولسه مش عارفين مدى تأثيرها علينا هيبقى إيه، لإن الفيروس لسه مش كتاب مفتوح بالنسبة لنا ولا حاجة.