رانيا يوسف وبعد الهاشتاج المسيء ليها، هل نقدر نقول إن مجتمع السوشيال ميديا بقى مسموم؟
بعد ما نشرت رانيا يوسف صورة ليها مع رئيس نادي برشلونة الإسباني (خوان لابورتا)، اتعرضت بعدها مباشرة لهجوم عنيف في التعليقات على صفحتها على الفيس بوك وعلى تويتر وده طبعًا بسبب الصورة وكابشن اتكتب بحسن نية، لكن طبعًا مفيش حاجة بقى اسمها حسن نية في السوشيال ميديا، بقى كل حاجة بتنزل عليه ولو بسيطة، بقيت مادة للتافهين واللي عندهم انحراف أخلاقي واللي سمحوا لنفسهم يجرحوا غيرهم بدون أي وجه حق ومعتبرينه حق مكتسب.
وبعد الهاشتاج اللي أقل حاجة يتقال عليه إنه لا يمس للأخلاق والأدب بصلة، وبعد ما اتصدر تويتر وبقى تريند خلال ساعات، قررت الفنانة رانيا يوسف إنها تلجأ للقضاء ولمباحث الانترنت وأخدت screen shots بكل الناس اللي تطاولوا عليها وشاركوا في الهاشتاج المقزز ده.
ودة أقل رد ترد بيه عليهم علشان يبقوا عبرة، وتخلي أي حد يفكر قبل مايكتب كلمة تؤذي أو تجرح غيره وهو مايعرفش الشخص ده أصلًا. والحقيقة إن دي مش أول حادثة على السوشيال ميديا فيها إساءة للفنانين، الموضوع الناس بقيت تاخده بشكل عادي وبقى يحصل كل يوم مع ناس عادية كمان، كل أشكال التنمر والانحراف الأخلاقي بقى موجود على السوشيال ميديا، وده لإن مفيش عقاب حازم ورادع وفوري لأي حد بيهين غيره.
بس الموضوع زاد عن حده بجد وبقى مقرف ومقزز لأبعد حد، لازم الدولة والمجتمع يلاقوا حل للأشخاص دي و بنقول المجتمع مع الدولة لإن الناس اللي تعمل كده محتاجة تأهيل نفسي قبل أي حاجة.