مزار سياحي وثقافي: شارع المتنبي بيستقبل الزوار بعد ترميمه وتطويره
في العاصمة العراقية بغداد، رجع واحد من أهم شوارعها السياحية والثقافية مرة تانية بعد الترميم، علشان يستعيد مكانته التراثية، شارع المتنبي موجود فيه عدد من المكتبات ودور النشر، وكان مقصد للعراقيين لشراء اللي محتاجينه من كتب، وكمان كان ملتقى للنخب والمثقفين ومحبي القراءة، وتم تسميته بالمتنبي في سنة 1932 خلال عهد الملك فيصل الأول، تيمنًا بالشاعر الكبير. واللي بيدل على مكانته الثقافية.
وبعد ترميمه وإنارته والاحتفالات اللي شهدها في رأس السنة، اتحول الشارع لمقصد الأسر والشباب للفسح بالليل كل يوم تلقائي، حتى من غير دعايا لزيارته، أهل البلد اكتشفوا سحر الشارع وحبوا القعدة والسهر فيه على ضفاف نهر دجلة.
حملة التأهيل والتجديد شملت تجديد واجهات الشارع القديمة وطلاء الأبنية والمحلات، وإنارة الممر بشكل يناسب رونقه الجديد، ده غير استبدال بنيته التحتية من مجاري تصريف مياه الأمطار وكابلات كهربائية، واستبدال أرضيته بتانية جديدة تناسب طبيعته التاريخية، وكمان إدخال خدمة الإنترنت المجانية.
الإقبال على شارع المتنبي بعد ترميمه وتجديده بيفتح الباب لتجديد وتأهيل مناطق تانية في بغداد بعد ما اتعرضت للدمار واتهجرت في السنين اللي فاتت، علشان ترجع بغداد لمجدها وأصالتها مرة تانية متحدية أي خراب اتعرضتله، خصوصًا إن شعبها بيحب الحياة برغم كل المشاكل والصعوبات اللي بيواجهها.