مدبولي ينهي جدل حصول وزير التربية والتعليم الفني الجديد على شهادات وهمية
اتهامات طالت وزير التربية والتعليم الفني الجديد بخصوص حصوله على شهادة دكتوراه “وهمية” من جامعة “كارديف سيتي” عبر الإنترنت، مما أثار حالة من الجدل.
ففي البداية وجهت الإعلامية لميس الحديدي، عدة تساؤلات للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بشأن ما يثار حول الشهادات العلمية لوزير التربية والتعليم، وعلقت خلال برنامجها على تصريح رئيس الوزراء بأن “شهادات الوزير غير معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات” وقالت “لماذا لم تعتمد هذه الشهادات؟ هل لأنها من جامعات غير معتبرة؟ ولا يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات!”، وأضافت “أن حصول أي شخص على وظيفة في مصر يشترط معادلة شهادته من المجلس الأعلى للجامعات”.
وعلى الجانب الآخر علق الإعلامي خيري رمضان “في حال كان وزير التربية والتعليم الجديد محمد عبد اللطيف قدم أوراق مزورة أو غير قانونية لمنصب الوزير فهذه جريمة.. دعونا نحكم على وزير التربية والتعليم الجديد بالتجربة، هل كل وزير لازم يكون معاه دكتوراه؟! ..” وتابع “هل معنى كده إننا نجيب أي حد؟ لأ، أنا أقصد إحنا جابين ممارس من على الأرض، نستنى عليه شوية، ربما اللي خايفين منه يطلع من أحسن الناس، وإذا لم يوفق يمشي”.
أما رد الوزير الجديد على اتهامات حصوله على شهادة دكتوراه “وهمية” من جامعة “كارديف سيتي” عبر الإنترنت، قال أنه حصل عليها من خلال الدراسة في الجامعة “أون لاين”: “سجلت للدراسة في الجامعة الأون لاين وكان الهدف من ذلك هو شغف لدي لمعرفة التعليم الأون لاين، وكنت أريد معرفة التعليم عبر الإنترنت لنقل ذلك للطلاب وللمدارس التي أعمل بها، وليس الهدف منها العمل فقط”.
وأضاف “بقالي 25 سنة ليس في حياتي سوى التعليم .. وليس في حياتي سوى الشغل والمدرسة، وأرجو أن الـ 25 سنة الماضية تكون كافية لتكوين الخبرة التي أعمل عليها كوزير”.
وختامًا بتصريحات رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي، أكد أن كل ما أثير حول الشهادات على وسائل التواصل الاجتماعي لبعض المسؤولين الحاليين تم التأكد منها أنها شهادات صحيحة.
وأشار إلى أن الأهم في الشخصية المرشحة لمنصب في الحكومة الجديدة أن يكون لديه رؤية لحل الأزمات وقدرته على تنفيذ كل ما طرحه أثناء المناقشات قبل توليه الحقائب الوزارية.