كل يوم بنكتشف أماكن جديدة ماحدش سمع عنها أو كان حد يعرف عنها حاجة، ممكن يكون بسبب إنها مش واخدة حقها في الترويج كفاية، أو يمكن بيتروج لها بس في حدود إقليمها أو البلد الموجودة فيها، ومن ضمن الأماكن المهمة وخصوصًا للناس اللي بتحب الطبيعة والحياة الريفية البسيطة هي محمية ضانا.
بتعتبر من أكبر المحميات الطبيعية الموجودة في الأردن، تم تأسيسها سنة 1989 وبتغطي حوالي 320 كيلو متر مربع من المناظر الطبيعية والتضاريس، وأهميتها بتكمن في إنها هي المحمية الوحيدة في الأردن اللي بتضم تنوع في الأقاليم الجغرافية من تلات قارات، يعني عندك نباتات وحيوانات من البيئه الصحراوية ومن غابات البحر المتوسط ومن السهول الروسية الجافة.
ولحد دلوقتي تم تسجيل ما يقارب من 700 نوع من النباتات و190 نوع من الطيور و37 نوع من الثدييات و36 نوع من الزواحف، وده لإنها بيئة جيدة بتسمح بوجود الحيوانات والطيور وبتساعد كمان إنها تتكاثر. ده غير إنه تم اختيارها من قبل منظمة بيردلايف الدولية كمنطقة مهمة لحفظ الطيور. ومش بس كده المحمية دي بتضم 3 أنواع من النباتات اللي مش موجود زيّها في العالم كله!
محمية ضانا تعتبر مأوى مميز للناس اللي بتحب السلام والهدوء وبترجع زوارها لمفهوم العودة للطبيعة بكل بساطتها، وماتخافش مش هتكون لوحدك هناك! في سكان ضانا الأصليين وهم قبيلة عطاعطة واللي اعتبروا المكان ده موطنهم الأصلي من 400 سنة ولسه محافظين على تقاليدهم وعاداتهم اللي بدأت مع ولادة المكان من أكتر من 4000 سنة!