محسن هنداوي: الظهير الأيمن الذي نال كأس العالم العسكرية وأصبح في طي النسيان
يذكر لاعب الكرة (محسن هنداوي) بأن لا أحد يتوقع كيف سيركل الكرة، أو كيف سيتحرك حتى؟، وإنه كان مخيف بالنسبة لأحد أقوى من شغلوا مركز الظهير الأيسر (سيد معوض)، ولكن الحقيقة أن (محسن) كان لاعبًا متميزًا وانضم للمنتخب المصري أكثر من مرة، ولكن لنرى مسيرة بطل المحلة المغمور بشكلٍ آخر.
النشأة والعمر
ولد (هنداوي) في ٢٠ مارس ١٩٨١ في مركز دسوق، ابن دسوق لعب هناك، ثم في المحلة وتألق معها وانضم من خلالها إلى المنتخب المصري في موسم ٢٠٠٧-٢٠٠٨، ثم ذهب إلى نادي طلائع الجيش ثم إلى سموحة، واختفى بعدها وأصبح يذكر على إنه لاعب غير جيد، وهذا غير صحيح، (هنداوي) كان قويًا سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي، وهذا ما يثبته اقترابه للانضمام إلى الزمالك، واللعب في المركز هذا في وقت كان هناك أكثر من باك رايت يستطيعون تمثيل المنتخب به، لكن المعلم (حسن شحاتة) اختاره هو.
مزايا المرونة
لم يكن أحد يعرف ماذا يقرر (هنداوي) أن يفعل، صعب تخيل بأي قدم سيمرر الكرة، كل هذا جعله مخيف لأحد أبرز الظهراء في تاريخ مصر (معوض) لدرجة أنه كان لا يفضل اللعب أمامه، وهذا ذكره مرة وتم ذكره على لسان (صلاح سليمان) لاعب المحلة السابق، الذي نال كأس العالم مع المنتخب العسكري في عام ٢٠٠٧، والبطولة العربية في نفس العام، لذا؛ علينا عدم نسيان هذا الظهير الماكر الذي يعد موهبة قوية وفريدة فعلًا، بالإضافة إلى مزايا رجل دسوق فهو حاول العودة من الاعتزال في عمر ال ٤٤ ولكن لم تسير الأمور كما رغب، لذا؛ أكمل العمل في مهنة أبيه في الحديد.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: مشاجرة وغرامة مالية: ما وصلت إليه أزمة الزمالك في الإمارات