سخرت مجلة شارلي إيبدو الفرنسية من الزلزال اللي ضرب تركيا، ونشرت عبر حسابها على تويتر صورة لبناء مدمر بعنوان “زلزال في تركيا”، وكتبت تحتها عبارة “لا داعي لإرسال دبابة”.
الكاريكتير وصل لأكتر من 4 مليون شخص، وذكرت وكالة الأناضول إن المجلة اتعرضت لانتقادات واسعة بعد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مواد بتتوصف بجريمة كراهية، ووصفوه بالتعليق المستفز على المأساة، وعنصري وبيضج بالحقد والشماتة والتهكم على أوجاع آلاف الضحايا والمنكوبين.
وواحد من المتابعين قال: “مجلة شارلي إيبدو الفرنسية سخرت من الزلزال الذي وقع في تركيا، هل هذه حرية تعبير؟ ليسخروا من موت الآخرين؟ أنت تسخر من شعب كامل”.
وعلق شخص “هل تعتقد أنه مضحك! إنه عدم احترام لجميع البشر، فأنت تسخر من جميع الأديان والناس، معتقدًا أن هذه هي حرية التعبير”.
سبق ونشرت شارلي إيبدو رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، مع بدء محاكمة مشاركين مزعومين في الهجوم اللي اتعرضت له سنة 2015، ووقتها دافع عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باعتبارها “حرية رأي”.
عن آخر المستجدات بالنسبة للزلزال، أعلنت منظمة الصحة العالمية من ساعة بالظبط إن عدد المتضرّرين من الزلزال وصل لرقم مليوني غير مسبوق، فقالت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، أديلهايد مارشانغ، للوكالة التابعة للأمم المتحدة: “تظهر خريطة الأحداث إن عدد الذين يحتمل أن يكونوا تأثروا بالزلزال يبلغ 23 مليون، بينهم نحو 5 ملايين في وضع ضعف”.