أفادت وسائل إعلام فلسطينية فجر اليوم، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرة جديدة في قطاع غزة عندما شنت غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة خيام النازحين في مواصي “خان يونس” جنوب غربي غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن المجزرة، التي وقعت بالقرب من مستشفى البريطاني بمدخل منطقة المواصي، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بينما لا يزال عدد كبير أيضًا من المواطنين في عداد المفقودين.
ونقلت عن مسعفين قولهم إنه تم انتشال “40 قتيلا و60 جريحًا” بعد 3 ساعات من عمليات انتشال ضحايا مجزرة مواصي خان يونس، فيما قال الدفاع المدني “إننا أمام واحدة من ابشع المجازر منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وأن هناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال بفعل الصواريخ الارتجاجية”.
ووفقًا لتقارير صحفية ومحلية، استُخدمت في الهجوم 5 صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق 9 أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا.
الصواريخ الارتجاجية
وتعرف الصواريخ الارتجاجية على هذا النحو، بأنها مخصصة لقصف الملاجئ أو المراكز المحصنة تحت الأرض حسب المراجع والدراسات العسكرية العالمية، ومداها 9 كلم، ويصل طول الصاروخ 7.5 متر، ويصنع منها أوزان متعددة تبدأ بطن وتصل إلى2291 كلجم، تقصف عبر التحكم بالليزر، وتعود بداية تصنيعها إلى تسعينيات القرن الماضي.
وتحدث تلك الصواريخ انفجارًا بصوت شديد، ويرافقها هزة أرضية قد يشعر بها المتواجدين في المنطقة المستهدفة بأكملها.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: “يجب أن تكرم” :حاخام يهودي يبارك لإسرائيلي اغتصب أسير فلسطيني