مجزرة المواصي: معادلة إسرائيل والكلام الفارغ
بعدما طالب الاحتلال سكان غزة والشمال بالتوجه إلى منطقة المواصي قبل 4 أيام، بزعم أنها مناطق آمنة، ضربت إسرائيل أحد مخيمات النزوح غرب مدينة خانيونس الذي كان يؤوي عددًا كبيرًا من النازحين في هذه المنطقة.
بعدما استهدفت بغارات غير عادية موقعًا اشتبهت أن قائد “كتائب القسام”، محمد الضيف، يختبئ فيه، نفذت هجمات في خان يونس شملت ما لا يقل عن خمس قنابل ثقيلة تزن طنًا للقضاء على الضيف، الضيف الذي كان يعتبر بمثابة شبح كونه لم يظهر لسنوات طويلة سوى في صورة واحدة غير واضحة، كان هدفًا لإسرائيل التي حاولت قتله ست مرات.
ولكن النتيجة كانت أن 90 فلسطينيًا قتلوا في الهجوم على المواصي فيما أصيب أكثر من 300 ولا زالت هناك العديد من جثامين الضحايا متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحين، لا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال أماكن وخيام النازحين.
المجزرة الجديدة التي نفذتها إسرائيل بزعم أن الهدف منها كان محمد الضيف، علق عليها القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري وقال إن التقرير الذي بثته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي وذكر أن الغارة على خان يونس بقطاع غزة، استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف “كلام فارغ”.
وعلى إثر هذا الكلام الفارغ كعادة إسرائيل ترتكب مجازر إما لاستهداف شخص واحد أو تحرير أسير، فهذه أصبحت المعادلة بالنسبة للإسرائيل .. كلام فارغ.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: الأسير معزز عبيات.. أخبرنا عن هول ما عاشه بدون أن ينطق بحرف