ما بعد الحرب وتبعاتها.. هل هناك نجاة من سوء التغذية؟

ضعفت مناعة الأطفال وانتشرت الأمراض الجلدية بين الكبار والصغار، ولكن لم يكن هذا كافيًا لتغيير أي شيء، فلسطين مازالت تعاني بأطفالها، ومازلنا نقف بلا أي فعل، ولكن هل أصبحت كلمات مثل “الإبادة، سوء التغذية” تعبر عن ما يعيشه هذا الشعب؟ ربما الإحابة تكون “لا” ما يشاهده العالم من مشاهد تمر تحت مُسميات تناولناه في أحداث سابقة وكانت أقل مما يحدث والذي ليس له اسم أو تعريف.

منذ حوالي أسبوع أعلنت دار مرح لكتب الأطفال نشرها أغنية “بكرة الجرح يطرح ورد” وهي من كلمات شاعر العامية “منتصر حجازي” وغناء “أحمد بحر وهدى سنباطي” ورسوم “سالي سمير”، وربما نذكرها لتخفيف وطأة ما سنرويه، والذي تخطى مصطلح “كابوس” بما نعرفه، ولكن الأمر بدا في الحاضر حقيقيًا بعد مشاهدة أخبار عن أطفال تأكل في شمال قطاع غزة أوراق شجر نبت بين الركام، تذكرت الغنوة التي أدندنها منذ سماعها، وأنا أرى ووجدت أن الأرض قد تطرح نباتًا من بين الركام للشعب المكلوم وتطرح أشواكًا بدلًا من الورود تعلق بحلق من يشاهدها.

فبعد انتشار وصفات مختلفة لطبخ “ورق التوت” في قطاع غزة لانعدام المستلزمات الغذائية. وصل الحال بالأطفال إلى أكل عشب نما وسط ركام مدينتهم.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: شكلا آخر للإبادة: مطالبات الكيان المحتل بإخلاء خان يونس

تعليقات
Loading...